«طيران الإمارات» تسعى لإعادة الخدمة لكل وجهاتها العام المقبل

«طيران الإمارات» كانت تسير رحلات إلى 157 وجهة في 83 بلداً قبل أن تعلق عملها في مارس الماضي (الشرق الأوسط)
«طيران الإمارات» كانت تسير رحلات إلى 157 وجهة في 83 بلداً قبل أن تعلق عملها في مارس الماضي (الشرق الأوسط)
TT

«طيران الإمارات» تسعى لإعادة الخدمة لكل وجهاتها العام المقبل

«طيران الإمارات» كانت تسير رحلات إلى 157 وجهة في 83 بلداً قبل أن تعلق عملها في مارس الماضي (الشرق الأوسط)
«طيران الإمارات» كانت تسير رحلات إلى 157 وجهة في 83 بلداً قبل أن تعلق عملها في مارس الماضي (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «طيران الإمارات»، اليوم الخميس أنها ستعمل على إعادة خدمة «100 في المائة» من وجهاتها بحلول صيف 2021. بينما يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في العالم، مما يتسبب بفرض قيود على حركة السفر في عدة دول.
وقبل تفشي الفيروس، كانت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط تنقل عشرات ملايين المسافرين سنوياً من وإلى دبي التي تشكّل السياحة فيها شريان حياة منذ أكثر من عقدين، وقد استقبلت أكثر من 16.7 مليون زائر العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن الوباء تسبب في تعليق رحلاتها لأسابيع ثم تقليص وجهاتها بشكل كبير.
وأوضح عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات» في مقابلة تلفزيونية: «لن أقول إن الأسوأ وراءنا، ولكن بالتأكيد هناك مسار إيجابي فإذا قارننا أداءنا الآن بما كان عليه قبل شهر، نرى أن عدد الركاب تضاعف». وتابع متحدثاً لقناة «سي إن بي سي» أنه «يمكننا القول بسهولة أنه بحلول صيف 2021 سنخدم 100 في المائة من وجهات شبكتنا، 143 وجهة ستتم خدمتها بحلول صيف 2021». لكنه أشار إلى أن عدد الرحلات «وتواترها في اليوم سيعتمد على الطلب وبعض من القيود التي ستحتاج للتخفيف من قبل بعض المطارات وبعض الدول».
ويشير موقع «طيران الإمارات» إلى أن الشركة كانت تسيّر رحلات إلى 157 وجهة قبل تفشي الفيروس. ولم يوضح الرضا ما إذا كانت الشركة قرّرت الاستغناء عن وجهات.
وكانت الشركة علّقت رحلاتها في مارس (آذار) بسبب إجراءات الحد من الفيروس قبل أن تعاود نقل مسافرين بعد ثلاثة أسابيع إنما من وإلى وجهات محدودة، ثم تعاود السفر إلى وجهات محددة بشكل مطرد بلغ عددها 70 وجهة هذا الشهر.
ودفعت الإجراءات الشركة إلى تسريح نحو تسعة آلاف من موظفيها بحسب رئيس مجلس الإدارة تيم كلارك. وتوظّف المجموعة 60 ألف شخص بينهم 4300 قائد طائرة.
وقال كلارك في يونيو (حزيران) إن الشركة قد تحتاج إلى أربع سنوات لتعود الأمور إلى طبيعتها «إلى حد ما»، غداة إعلان المجموعة تسريح الموظفين.
وفي يوليو (تموز) أعلنت «طيران الإمارات» أنّها ستغطي تكاليف العلاج الطبي والحجر المتعلقة بفيروس كورونا المستجد لزبائنها عند سفرهم على رحلات الناقلة من وإلى الإمارات وحول العالم.
وتتيح المبادرة التي تستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، للمسافرين إمكانية المطالبة باسترداد النفقات الطبية حتى 150 ألف يورو وتكاليف الحجر الصحي بمبلغ 100 يورو يومياً لمدة 14 يوماً في حال تم تشخيصهم بالفيروس أثناء سفرهم بعيداً عن بلدانهم.


مقالات ذات صلة

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

الاقتصاد طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

قالت «مجموعة الإمارات» إنها سجَّلت أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2024 - 2025، وإن أرباحها قبل احتساب الضريبة وصلت إلى 10.4 مليار درهم (2…

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد قطاع الطيران يدعم 630 ألف وظيفة في دبي ومن المقدر أن يضيف 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030 (الشرق الأوسط)

قطاع الطيران يُسهم في ناتج دبي بـ53 مليار دولار بحلول 2030

أظهرت دراسة حديثة صدرت، الخميس، دعم قطاع الطيران في دبي لاقتصاد الإمارة الخليجية خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار) من القيمة المضافة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد طائرة شحن تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

«طيران الإمارات» تطلب شراء 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ أف 777»

تقدمت «طيران الإمارات» بطلبية شراء مؤكدة لـ5 طائرات شحن أخرى من طراز «بوينغ أف 777»، ليتم تسليمها بين عامي 2025 و2026.

«الشرق الأوسط» (دبي)
العالم العربي طيران الإمارات (رويترز)

«طيران الإمارات» تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر... وتستأنف خدماتها للعراق

أعلنت خطوط «طيران الإمارات» مواصلة إلغاء رحلاتها من بيروت وإليها حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول).

الخليج أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

حظرت شركة «طيران الإمارات» على الركاب حمل أجهزة «البيجر»، و«الوكي-توكي» على رحلاتها، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.