فيضانات تهجّر 100 ألف صيني وتهدد موقعاً للتراث العالمي

TT

فيضانات تهجّر 100 ألف صيني وتهدد موقعاً للتراث العالمي

أجبرت فيضانات تجتاح منطقة منبع نهر يانغتسي السلطات الصينية على إجلاء أكثر من 100 ألف من السكان، فيما تهدد الفيضانات موقع تراث عالمي يعود بناؤه إلى 1200 عام مضت.
وحسب ما نقلت «رويترز»، فقد أفاد تلفزيون الصين المركزي بأن الموظفين والشرطة ومتطوعين وضعوا أكياس الرمال في محاولة لحماية تمثال ليشان بوذا العملاق الذي يصل ارتفاعه إلى 71 متراً فيما تجاوز منسوب المياه الطينية المندفعة مستوى أصابع قدمي التمثال للمرة الأولى منذ عام 1949.
والتمثال مدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ويقع في إقليم سيتشوان بجنوب غربي الصين.
وأطلقت لجنة الموارد المائية ليانغتسي، وهي الجهة الحكومية التي تشرف على النهر، إنذاراً أحمر الثلاثاء قائلة إنه من المتوقع أن يتجاوز منسوب المياه عند بعض محطات المراقبة مستويات الحماية «الآمنة» من الفيضانات بما يزيد عن خمسة أمتار.
وقالت وزارة الموارد المائية إنه من المتوقع أن يشهد سد الخوانق الثلاثة، وهو منشأة كهرومائية ضخمة مصممة بحيث تكبح الفيضانات في نهر يانغتسي، زيادة تدفق المياه إلى 74 ألف متر مكعب في الثانية اليوم الأربعاء، وهو أعلى معدل منذ بناء السد.
وتسعى السلطات جاهدة لتبرهن على أن سلسلة السدود والخزانات العملاقة المشيدة على طول منبع نهر يانغتسي توفر حماية للمنطقة من أسوأ آثار الفيضانات هذا العام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.