لبنان بانتظار زيارة ماكرون الثانية لـ«وقف الانهيار»

ماكرون يزور لبنان ثانية في سبتمبر المقبل (رويترز)
ماكرون يزور لبنان ثانية في سبتمبر المقبل (رويترز)
TT

لبنان بانتظار زيارة ماكرون الثانية لـ«وقف الانهيار»

ماكرون يزور لبنان ثانية في سبتمبر المقبل (رويترز)
ماكرون يزور لبنان ثانية في سبتمبر المقبل (رويترز)

ينتظر لبنان الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد زيارته الأولى غداة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الحالي، وسط جهود فرنسية لحض جميع الأطراف المعنية على الانخراط في إعادة إعمار العاصمة اللبنانية والتوافق على خطة إنقاذية توقف الانهيار المالي والاقتصادي وتتولى تنفيذها حكومة جديدة «قادرة على اتخاذ القرارات». وخرق لقاء عقد أمس (الأربعاء) بين رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري، جمود مشاورات الحكومة الجديدة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر أوروبي بارز مواكب لأجواء المحادثات التي أجراها ماكرون، في زيارته الأولى، أن الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي «ما زالت قائمة في موعدها؛ لكن من الأفضل التحضير لها من خلال (إحداث خرق) سياسي يسبق مجيئه».
وفي حين اكتفى بري بعد اللقاء مع عون بأن «التواصل مع فخامة الرئيس مستمر»، قالت مصادر مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك في أن طرح بري الذي بُحث في اللقاء ينطلق من دعمه تسمية سعد الحريري رئيساً للحكومة». ونقلت وكالة الأنباء المركزية المحلية عن مصادر مطلعة على الجو الرئاسي أن «الطروحات لامست اسم الحريري من زاوية الالتقاء عليه كأفضل شخصية لإدارة المرحلة الصعبة».
إلى ذلك، طالب الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية (الطائفة السنيّة)، بتحقيق دولي لتحديد المسؤوليات عن انفجار المرفأ في بيروت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.