المالكي: مشروع «الحرس الإيراني» يسيطر على قرار الحوثيين

العقيد الركن تركي المالكي
العقيد الركن تركي المالكي
TT

المالكي: مشروع «الحرس الإيراني» يسيطر على قرار الحوثيين

العقيد الركن تركي المالكي
العقيد الركن تركي المالكي

قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة الحوثية «منزوعة الإرادة والقرار أمام جميع المبادرات والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام باليمن». وأضاف أن «مشروع (الحرس الثوري الإيراني) وأجندته يطغيان ويسيطران على مفاصل القرار داخل الميليشيات». وأضاف: «أصبح الولاء والتنفيذ المطلق للإملاءات الإيرانية هما السمة والعلامة الفارقة، للتعبير عن التبعية الآيديولوجية والطائفية».
وأكد المالكي دعم التحالف «الجهود المبذولة من المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن». وأشار إلى مواقف الحوثيين فيما يخص صيانة خزان النفط العائم «صافر» وعودتهم إلى «الرفض واختلاق الأسباب الواهية»، معتبراً أن ذلك «يأتي في سياق الاستراتيجية الإيرانية التي تتبناها الميليشيات بالمماطلة والتسويف».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله