المالكي: مشروع «الحرس الإيراني» يسيطر على قرار الحوثيين

العقيد الركن تركي المالكي
العقيد الركن تركي المالكي
TT

المالكي: مشروع «الحرس الإيراني» يسيطر على قرار الحوثيين

العقيد الركن تركي المالكي
العقيد الركن تركي المالكي

قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة الحوثية «منزوعة الإرادة والقرار أمام جميع المبادرات والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام باليمن». وأضاف أن «مشروع (الحرس الثوري الإيراني) وأجندته يطغيان ويسيطران على مفاصل القرار داخل الميليشيات». وأضاف: «أصبح الولاء والتنفيذ المطلق للإملاءات الإيرانية هما السمة والعلامة الفارقة، للتعبير عن التبعية الآيديولوجية والطائفية».
وأكد المالكي دعم التحالف «الجهود المبذولة من المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن». وأشار إلى مواقف الحوثيين فيما يخص صيانة خزان النفط العائم «صافر» وعودتهم إلى «الرفض واختلاق الأسباب الواهية»، معتبراً أن ذلك «يأتي في سياق الاستراتيجية الإيرانية التي تتبناها الميليشيات بالمماطلة والتسويف».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.