توجه لإبراز التنوع الثقافي لمناطق السعودية عبر «يونيسكو»

الأميرة هيفاء آل مقرن خلال اللقاء الافتراضي
الأميرة هيفاء آل مقرن خلال اللقاء الافتراضي
TT

توجه لإبراز التنوع الثقافي لمناطق السعودية عبر «يونيسكو»

الأميرة هيفاء آل مقرن خلال اللقاء الافتراضي
الأميرة هيفاء آل مقرن خلال اللقاء الافتراضي

قالت الأميرة هيفاء آل مقرن، المندوبة الدائمة للسعودية لدى «اليونيسكو»، إن إعلانها عن إطلاق «مبادرة 13 في 1»؛ وهي مبادرة ستدشَّن قريباً من قبل المندوبية، يشمل 13 منطقة من مختلف مناطق البلاد، لإبراز التنوع الثقافي والحضاري في المملكة.
وكشفت آل مقرن الستار عن المبادرة مساء أول من أمس، في لقاء افتراضي استضافتها فيه «الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا)». ودعت آل مقرن السعوديين والسعوديات كافة، من مختلف الأعمار، إلى المشاركة في المبادرة، مضيفة: «نريد من اليونيسكو أن تسمع عن المملكة من أبنائها وبناتها، في مختلف المناطق»، مبينة أن هذه المشاركات كافة ستُستخدم في حملة للتعرف على السعودية.
وأشارت آل مقرن إلى أن إطلاق هذه المبادرة ستتبعه معلومات تفصيلية أكثر لاحقاً في موقع مندوبية اليونيسكو، قائلة خلال اللقاء: «ما يهمنا في المملكة هو أن نصنع قصتنا بأنفسنا».
وكشفت آل مقرن عن أنه يجري العمل حالياً على تسجيل «الجمعية السعودية للمحافظة على التراث» في اليونيسكو، معربة عن الطموح لتسجيل مؤسسات أخرى، «للتأكيد على دور هذه المؤسسات في التفاعل مع المجتمع الدولي، بحيث يكون لديها تسجيل في المنظمات الدولية، ويكون لها حضور وبحث في كيفية استقطاب المشاركين من ضمن مؤسسات المجتمع المدني نفسها، أو من جميع أنحاء المملكة، وكيفية إظهار التنوع الثقافي والتراثي المحلي بالشكل الأمثل».



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.