النرويج تطرد دبلوماسياً روسياً على ارتباط بقضية تجسس

الشرطة النرويجية (أرشيفية - أ.ف.ب)
الشرطة النرويجية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

النرويج تطرد دبلوماسياً روسياً على ارتباط بقضية تجسس

الشرطة النرويجية (أرشيفية - أ.ف.ب)
الشرطة النرويجية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت النرويج، اليوم الأربعاء، طرد دبلوماسي روسي، بعد أيام على توقيف نرويجي في أوسلو بتهمة التجسس.
وكشفت أجهزة الاستخبارات النرويجية، الاثنين، توقيف رجل قبل يومين يشتبه بأنه سلم معلومات حساسة عن البلاد إلى عميل استخبارات روسي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأودع الرجل الخمسيني؛ الذي قبض عليه السبت بمطعم في أوسلو بعد لقائه شرطياً روسياً، بحسب وكالة الأمن، الحبس الاحتياطي لمدة شهر، على أن يكون في الحبس الانفرادي في الأسبوعين الأول والثاني.
وقالت محكمة أوسلو «إنه أمر حاسم ألا يتمكن المتهم من التواصل مع العالم الخارجي من خلال، على سبيل المثال، موقوفين آخرين، وبالتالي يكون لديه إمكان التأثير على الشهود وإزالة الأدلة».
ولم تعلق السفارة الروسية في أوسلو على الحادث.
ونبهت وكالة أمن الشرطة النرويجية؛ في تقرير سنوي لتقييم المخاطر نشرته في فبراير (شباط) الماضي، إلى مخاطر التجسس التي تهدد قطاعات مختلفة في المجتمع النرويجي (السلطة السياسية والأوساط الاقتصادية والدفاع والأبحاث...) مشيرة بشكل خاص إلى روسيا والصين وإيران.
وأثّر كثير من قضايا التجسس على مدى العقود الماضية على العلاقات بين النرويج، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، وروسيا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.