بدء المرحلة الثالثة من اختبار لقاح في باكستان والبرازيل

بدء المرحلة الثالثة من اختبار لقاح في باكستان والبرازيل
TT

بدء المرحلة الثالثة من اختبار لقاح في باكستان والبرازيل

بدء المرحلة الثالثة من اختبار لقاح في باكستان والبرازيل

قال مسؤولون أمس الثلاثاء إن السلطات الباكستانية وافقت على إطلاق المرحلة الثالثة من اختبار لقاح ضد فيروس كورونا، طورته معاهد صينية.
وقال الطبيب حسن عباس زاهير، اختصاصي الدمويات بشركة صيدلة محلية، إن الاختبار الذي سوف يشمل أكثر من 10 آلاف متطوع سوف يبدأ خلال يومين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت التجارب على اللقاح الصيني بدأت بالفعل في الصين وروسيا وتشيلي والأرجنتين.
وأظهرت اختبارات المرحلة الأولى والثانية للقاح المحتمل، التي اكتملت خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين، نتائج واعدة، بحسب ما قاله المعهد الوطني للصحة الباكستانية، الذي يشرف على عملية الاختبارات.
وأضاف زهير: «نأمل في استكمال اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة خلال بضعة أشهر»، موضحاً: «إذا سار الأمر بصورة جيدة، سوف يكون اللقاح جاهزاً للتوزيع قبل نهاية العام».
وكانت عدة شركات صينية قد انضمت إلى السباق العالمي لتطوير لقاح أملاً في التغلب على وباء كورونا، الذي ظهر لأول مرة في الصين أواخر العام الماضي.
ويشار إلى أن الفيروس أصاب حتى الآن نحو 22 مليون شخص على مستوى العالم، وتسبب في تسجيل 773 ألف حالة وفاة. وكذلك وافقت هيئة الرقابة الصحية في البرازيل (أنفيزا) على بدء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح محتمل مضاد لفيروس كورونا المستجد، يحمل اسم Ad.26COV.2S»»، حسبما أعلنت في بيان.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، بأن التجربة سوف تشمل ما يصل إلى 60 ألف متطوع في عدة مناطق، منهم سبعة آلاف في البرازيل.
وبدأت المرحلتان الأولى والثانية لتجريب اللقاح Ad.26COV.2S»» في الولايات المتحدة وبلجيكا في يوليو (تموز) الماضي.
يشار إلى أن هذه هي رابع تجربة تسمح بها «أنفيزا» للقاح محتمل مضاد لفيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.