أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان

أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان
TT

أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان

أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان

في استفزاز جديد للصين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إبرامها اتفاقية دفاعية مع تايوان هي الأكبر في تاريخ الأخيرة وتتضمن بيعها 66 طائرة مقاتلة من نوع «إف - 16».
وتأتي الصفقة بعد أن تقدمت تايوان بطلب رسمي إلى الإدارة الأميركية، ووافق الرئيس دونالد ترمب عليها في وقت سابق من العام الماضي.
وكانت تساي إنغ وين، رئيسة تايوان، قد أعلنت خلال ندوة نظّمها معهد هدسون الأميركي للدراسات والأبحاث السياسية في واشنطن الأسبوع الماضي، عن موافقة البرلمان التايواني على أن تزيد حكومتها الدعم العسكري للجيش، بعد أن شعرت بأن الديمقراطية التايوانية في خطر من الصين وتخشى على بلادها من تكرار سيناريو هونغ كونغ، مما دفعها إلى التقدم بطلب إلى الولايات المتحدة لشراء منظومة دفاع صاروخية، وشراء معدات عسكرية، إضافة إلى تدريب الجيش.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله