أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان

أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان
TT

أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان

أميركا تستفز الصين بأكبر تسليح لتايوان

في استفزاز جديد للصين، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إبرامها اتفاقية دفاعية مع تايوان هي الأكبر في تاريخ الأخيرة وتتضمن بيعها 66 طائرة مقاتلة من نوع «إف - 16».
وتأتي الصفقة بعد أن تقدمت تايوان بطلب رسمي إلى الإدارة الأميركية، ووافق الرئيس دونالد ترمب عليها في وقت سابق من العام الماضي.
وكانت تساي إنغ وين، رئيسة تايوان، قد أعلنت خلال ندوة نظّمها معهد هدسون الأميركي للدراسات والأبحاث السياسية في واشنطن الأسبوع الماضي، عن موافقة البرلمان التايواني على أن تزيد حكومتها الدعم العسكري للجيش، بعد أن شعرت بأن الديمقراطية التايوانية في خطر من الصين وتخشى على بلادها من تكرار سيناريو هونغ كونغ، مما دفعها إلى التقدم بطلب إلى الولايات المتحدة لشراء منظومة دفاع صاروخية، وشراء معدات عسكرية، إضافة إلى تدريب الجيش.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.