دورات مياه شفافة في متنزهات طوكيو

دورات مياه شفافة في متنزهات طوكيو
TT

دورات مياه شفافة في متنزهات طوكيو

دورات مياه شفافة في متنزهات طوكيو

في عدد من متنزهات العاصمة اليابانية طوكيو، افتتح عدد من المباني المصغرة تتميز بجدران شفافة ملونة مصنوعة من «زجاج ذكي» وهي البديل للمراحيض العمومية التقليدية.
وحسبما تذكر صحيفة «ذا غارديان»، فقد جاء تصميم دورات المياه «الشفافة» على أيدي المصمم المعماري شيغيرون بان الحائز على جائزة «بريتزكر»، وما يزيد على 12 من كبار المصممين الآخرين. وجرى صنعها من «زجاج ذكي» ملون يصبح غير شفاف عندما يدخل شخص إلى مقصورة دورة المياه.
جاء افتتاح دورات المياه الجديدة هذا الشهر في خمسة مواقع داخل ضاحية شيبويا في العاصمة اليابانية، وذلك في إطار «مشروع دورات مياه طوكيو» الذي تتولى إدارته مؤسسة «نيبون فاونديشن» غير الهادفة للربح.
وبخلاف حداثة التصميم، أكدت المؤسسة القائمة على المشروع أن ثمة اعتبارات عملية مهمة تقف وراء دورات المياه الجديدة الاستثنائية من نوعها، التي شبهتها بـ«قطعة مثيرة للفضول داخل ملعب».
وأوضحت المؤسسة أن «هناك أمرين مثيرين للاهتمام فيما يخص الدورات العامة، خصوصاً تلك الموجودة داخل متنزهات. أولاً: ما إذا كانت نظيفة من الداخل. ثانياً: إذا كان هناك شخص ما ينتظر سراً بالداخل».
بالاعتماد على التكنولوجيا الجديدة، قالت المؤسسة إن الجدران الزجاجية الخارجية تصبح غير نافذة ولا تكشف عما خلفها بعد غلق الباب، ويسمح ذلك للراغبين في دخول دورة المياه بتفحصها قبل دفع رسوم الدخول إليها.
وأضافت المؤسسة أنه أثناء الليل، تضيء تلك المقصورات المتنزهات مثل مصابيح رائعة.
جدير بالذكر في هذا الصدد أن دورات المياه اليابانية شديدة التطور دائماً ما كانت محط انبهار زائري البلاد.
وفي الوقت الحاضر، تتولى «توتو»، الشركة المصنعة لقاعدة «التواليت»، تسويق دورات المياه التي تنتجها - التي تضم أنماطاً بها مميزات غسل وتجفيف وتدفئة القاعدة وغطاء يفتح ويغلق أوتوماتيكياً.
جدير بالذكر في هذا الصدد أن المشروع ينوي تركيب دورات مياه في 17 موقعاً في شيبويا بحلول الربيع المقبل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".