ترمب يصدر عفواً عن ناشطة تم اعتقالها عام 1872

توفيت قبل 14 عاماً من حصول المرأة على حق التصويت في أميركا

سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)
سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)
TT

ترمب يصدر عفواً عن ناشطة تم اعتقالها عام 1872

سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)
سوزان بي أنتوني الناشطة في مجال حقوق المرأة (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيعفو عن سوزان بي أنتوني، الناشطة في مجال حقوق المرأة، التي تم إلقاء القبض عليها بسبب التصويت في انتخابات عام 1872، قبل أن تحظى المرأة بحق التصويت في الولايات المتحدة.
وذكر ترمب: «في وقت لاحق اليوم، سأوقع عفواً كاملاً تاماً عن سوزان بي أنتوني. لم يتم العفو عنها من قبل. لماذا استغرق الأمر هذا الوقت الطويل؟»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت أنتوني إحدى أبرز قيادات حركة حق المرأة في التصويت، بحسب الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني لتاريخ المرأة، وكانت أيضاً مناصرة للاعتدال، وإلغاء العبودية، وحقوق العمل، والتوزيع المتساوي للأجور على أساس ساعات العمل.
وأثار اعتقالها في نيويورك عام 1872، عندما حوكمت وتم تغريمها 100 دولار، الانتباه على المستوى الوطني إلى حركة حقوق المرأة. وتوفيت أنتوني عام 1906، قبل 14 عاماً من حصول المرأة على حق التصويت في
أميركا، لدى التصديق على التعديل التاسع عشر لدستور الولايات المتحدة عام 1920.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.