إثيوبيا: آبي أحمد يقيل وزير الدفاع و9 مسؤولين كبار

آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)
TT

إثيوبيا: آبي أحمد يقيل وزير الدفاع و9 مسؤولين كبار

آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي (أرشيفية - رويترز)

استبدل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم (الثلاثاء)، وزير الدفاع ليما ميجيرسا، حليفه السابق، في إطار تغيير يسبق الانتخابات المقررة العام المقبل في البلد المنقسم بشدة.
وقال مكتب آبي على «تويتر» إن كنيا ياديتا، رئيس الأمن السابق في منطقة أوروميا عُين بدلاً من ليما. كما تم استبدال تسعة مسؤولين كبار من بينهم المدعي العام ونائبه ووزير التعدين، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأثار مقتل المغني الإثيوبي الشهير هاشالو هونديس، وهو من أقلية الأورومو، الشهر الماضي، توترات متزايدة في الدولة الأفريقية، حيث تم تنظيم مظاهرات بعد دعوات عبر الإنترنت. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتم إغلاق الإنترنت في أجزاء من البلاد، وسقط عشرات القتلى من المتظاهرين.
ونقلت وسائل إعلام، آنذاك، عن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، القول إن جريمة اغتيال المغني «شاركت فيها قوى خارجية، ونفّذتها قوة محلية، والهدف من ذلك منعنا من استكمال سد النهضة. ولكن ما يريده الأعداء وما يخططون له لن يتحقق».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.