دبي تتطلع لكسر الرقم القياسي لـ«أكبر لوحة على القماش»

ساشا جفري يستعد لإعداد أول لوحة من نوعها (الشرق الأوسط)
ساشا جفري يستعد لإعداد أول لوحة من نوعها (الشرق الأوسط)
TT

دبي تتطلع لكسر الرقم القياسي لـ«أكبر لوحة على القماش»

ساشا جفري يستعد لإعداد أول لوحة من نوعها (الشرق الأوسط)
ساشا جفري يستعد لإعداد أول لوحة من نوعها (الشرق الأوسط)

أطلقت «دبي العطاء» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع الفنان العالمي ساشا جفري، مبادرة «إنسانية مُلهَمة» تتضمن إعداد أول لوحة فنية من نوعها في العالم تُرسم على القماش، تنتظر بها الإمارة الخليجية أن تحطم الرقم القياسي لموسوعة «غينيس» كأكبر لوحة فنية في العالم.
وتهدف هذه المبادرة، المستوحاة من رؤية الفنان ساشا حول تعزيز التواصل بين الناس بعد وباء «كوفيد - 19»، من أجل معالجة الآثار السلبية للجائحة على الأطفال والشباب، إلى جمع أكثر من 110 ملايين درهم (30 مليون دولار) للتواصل مع مليار شخص حول العالم، ولدعم «دبي العطاء» وشركائها، وبشكل خاص منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)؛ حيث ستُطلق الجهات الثلاث مبادرة عالمية لتوسيع نطاق الاتصال الرقمي بهدف ضمان الحد الأدنى من استمرار العملية التعليمية وتوفير فرصة الحصول العادل على التعلم عن بعد لجميع الأطفال والشباب حول العالم.
وستدعم مبادرة «إنسانية مُلهَمة» حسب المعلومات الصادرة أمس مؤسسة «غلوبال غيفت» أيضاً التي ستركز على هدفها الخيري الأساسي، المتمثل في دعم تعليم الأطفال ورفاهيتهم، وتستهدف أولئك الأكثر حاجة، في ظل جائحة «كوفيد - 19». وينضم إلى هذه المبادرة شركاء من القطاع الحكومي في دولة الإمارات، بما في ذلك وزارة التسامح والتعايش، ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وأكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن مبادرة «إنسانية مُلهَمة» تعكس بوضوح تلك الجهود الرامية إلى تزويد الأطفال والشباب، بغض النظر عن جنسهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم، بفرص للتواصل والحصول على وسائل الاتصال من أجل متابعة تعليمهم.
ويُعدّ الفنان العالمي ساشا جفري حالياً اللوحة في قاعة منتجع «أتلانتس» النخلة في دبي، لفترة تزيد على 20 أسبوعاً؛ حيث حُوّل المكان إلى أكبر إستوديو خاص بفنان في العالم، وتجمع هذه التحفة الفنية المقرر الانتهاء من إعدادها في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل تأييد أكثر من 100 من المشاهير من جميع أنحاء العالم.
قال ساشا جفري: «تهدف مبادرة (إنسانية مُلهَمة) إلى أن تكون دافعاً للتغيير المجتمعي الحقيقي، من خلال قلوب وعقول وأرواح أطفال العالم، ونقطة انطلاق لمستقبل أفضل للبشرية جمعاء. ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى ربط العالم وإعادة ربط الإنسانية بأنفسنا، وبعضنا ببعض، وفي النهاية (بروح الأرض)، وستعزز لوحتي (رحلة الإنسانية) توفير التعليم والاتصال، فضلاً عن جمع الأموال لدعم المناطق الأكثر فقراً وحرماناً على كوكبنا، من أجل مساعدة الأطفال وأسرهم».
وجمع ساشا جفري أكثر من 60 مليون دولار من بيع أعماله الفنية على مدى السنوات الـ18 الماضية لدعم أبرز القضايا والحملات والمؤسسات الخيرية. وفاز مرتين بكل من جائزة «فنان العام العالمي» وجائزة فنان إنساني العام من قبل مؤسسة «غلوبال غيفت»، إضافة إلى جائزة الأمم المتحدة المرموقة «كاريك براذرز - إنساني العام».



أغنى قطة في العالم... ثروتها ضعف ثروة توم هولاند

أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)
أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)
TT

أغنى قطة في العالم... ثروتها ضعف ثروة توم هولاند

أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)
أوليفيا تُعدّ رسمياً أغنى قطة في العالم («إنستغرام» تايلور سويفت)

حديث الأخبار مؤخراً، كان يدور حول أغنى كلب في العالم، وحان الوقت الآن للحديث عن أغنى قطة في العالم. هي ليست عادية لأنها مملوكة لتايلور سويفت التي تُقدر ثروتها بنحو 792 مليون جنيه إسترليني.

أصبحت أوليفيا بينسون، وفق موقع «ديلي إكسبريس»، قطة مشهورة ليس فقط لاعتمادها على مالكتها الشهيرة ذائعة الصيت؛ بل لأنها القطة الأغنى في العالم لامتلاكها ثروة تقدر بنحو 77 مليون جنيه إسترليني بمجهودها، وتُعدّ ثروتها ضعف قيمة ثروة توم هولاند، نجم «سبايدر مان»، وفقاً لقائمة «هيت» للأغنياء لعام 2024.

القطة أوليفيا، التي تنحدر من سلالة «سكوتيش فولد» الأسكوتلندية ذات الأذنين المطويتين، مسماة على اسم الشخصية التي قدمتها ماريسكا هارغيتاي في مسلسل «Law & Order» (وحدة الضحايا الخاصة)، وجاءت ثروتها من العمل في الإعلانات والمقاطع الموسيقية المصورة، ومن بيع منتجات تحمل علامتها التجارية الخاصة.

توضيحاً للأمر، فإن الممثل توم هولاند على الرّغم من أنه يُعدّ من أغنى المشاهير تحت سن الثلاثين في عام 2024، فإن ثروته تقدَّر بنحو 20 مليون جنيه إسترليني فقط، وهو بذلك لا يقترب البتة من مستوى غِنى القطة ذات الفراء الكثيف.

ليست أوليفيا قطة عادية لأن مالكتها تايلور سويفت («إنستغرام» الفنانة)

ظهرت القطة أوليفيا في إعلانات لعلامات تجارية كبرى مثل «كيدز» و«AT&T»، و«دايت كوك». وفي أحد إعلانات «دايت كوك» الشهيرة، تأخذ سويفت رشفة من مشروبها، وتظهر القطط الصغيرة من حولها، إحداها أوليفيا. كما ظهرت القطة في مقاطع موسيقية مصورة لأغانٍ ناجحة لسويفت مثل «بلانك سبيس»، وكان لها ظهور خاص ومميز في المقطع المصور (كارما).

انتقلت القطة إلى منزل تايلور سويفت في عام 2014، لتسير على خطى حيوانات سويفت الأليفة الأخرى، ميريديث غراي وبنجامين بوتون.

ومثل أخواتها، سُمّيت أوليفيا على اسم شخصية خيالية، بيد أنها جذبت الأضواء أكثر من الآخرين. وفي حين تحقيقها نجاحاً كبيراً جعلها تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم، فإن سلالتها أثارت أيضاً جدلاً، فالناس تحب سلالة «سكوتيش فولد» بسبب أذنيها المطويتين، لكنَّ الجمعية البريطانية للأطباء البيطريين أثارت مخاوفَ بشأن صحة هذه السلالة بسبب حالة وراثية تؤثر في مفاصلها.

مع ذلك ما يُثير الصدمة بشكل أكبر هو أن ثروة أوليفيا الضخمة ليست حتى الأعلى بين ثروات الحيوانات الأليفة، إذ أفادت التقارير بأن كلباً من سلالة «جيرمن شيبرد» يدعى «غانثر السادس»، يحمل لقب أغنى حيوان أليف في العالم، بثروة مذهلة تقدر بـ400 مليون جنيه إسترليني.

ومع ذلك، فإن الـ77 مليون جنيه إسترليني التي تمتلكها أوليفيا تجعلها أغنى قطة، وهي بذلك متفوّقة بفارقٍ كبير ومريح على غالبية المشاهير من بني البشر.