تقرير: إيران دفعت مكافآت لـ«طالبان» لاستهداف القوات الأميركية في أفغانستان

القوات الأميركية تقوم بتقييم الأضرار التي لحقت بمركبة مدرعة تابعة للناتو بعد هجوم انتحاري في مقاطعة قندهار بأفغانستان عام 2017 (رويترز)
القوات الأميركية تقوم بتقييم الأضرار التي لحقت بمركبة مدرعة تابعة للناتو بعد هجوم انتحاري في مقاطعة قندهار بأفغانستان عام 2017 (رويترز)
TT

تقرير: إيران دفعت مكافآت لـ«طالبان» لاستهداف القوات الأميركية في أفغانستان

القوات الأميركية تقوم بتقييم الأضرار التي لحقت بمركبة مدرعة تابعة للناتو بعد هجوم انتحاري في مقاطعة قندهار بأفغانستان عام 2017 (رويترز)
القوات الأميركية تقوم بتقييم الأضرار التي لحقت بمركبة مدرعة تابعة للناتو بعد هجوم انتحاري في مقاطعة قندهار بأفغانستان عام 2017 (رويترز)

قالت شبكة «سي إن إن» الأميركية، إن وكالات الاستخبارات الأميركية، لديها مؤشرات حول تقديم إيران مكافآت لمقاتلي «طالبان» لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
وأوضحت أن المكافآت ترتبط بست هجمات على الأقل نفذتها «طالبان» في العام الماضي، بما في ذلك تفجير انتحاري في قاعدة جوية أميركية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسب ما ذكرت «سي إن إن».
ويشار إلى أن المكافآت التي تم تقديمها من «حكومة أجنبية»، إلى شبكة حقاني، وهي جماعة إرهابية يقودها ثاني أعلى زعيم لـ«طالبان»، وذلك لهجومهم على قاعدة باغرام الجوية في 11 ديسمبر الماضي، وذلك حسب وثيقة للبنتاغون الأميركي اطلعت عليها «سي إن إن».
وأسفر عن هذا التفجير مقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من 70 آخرين، من بينهم أربعة موظفين أميركيين.
وأشارت وثيقة إحاطة البنتاغون الداخلية، إلى استخدام عبوات ناسفة في سيارة مفخخة في الهجوم، واشتبك ما يقرب من 10 من مقاتلي «طالبان» في معركة بالأسلحة النارية مع قوات الأمن المحلية بعد الانفجار وقتلوا في نهاية المطاف في الغارات الجوية الأميركية.
وشارك في هذه التقييمات حول تورط إيران في دفع مكافآت لاستهداف الجنود الأميركيين في أفغانستان، المخابرات المركزية الأميركية، ووكالة استخبارات الدفاع (DIA) والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب (NCTC) في الأيام التي أعقبت الهجوم، وفقاً لوثائق حصلت عليها «سي إن إن».
وأشارت الوثيقة، إلى أن التمويل المرتبط بهجوم 11 ديسمبر في باغرام: «ربما يحفز على شن هجمات رفيعة المستوى في المستقبل على الولايات المتحدة وقوات التحالف».
ورغم أن الاعتراف بأن العلاقة «تشكل تهديداً كبيراً لمصالح الولايات المتحدة»، أوصى مسؤولو مجلس الأمن القومي في نهاية المطاف في أواخر مارس (آذار) الماضي، بألا تتخذ الإدارة خطوات محددة تجاه معالجة العلاقة الأساسية بين شبكة إيران وحقاني، حيث خلص المسؤولون إلى أن أي رد محتمل، سيكون له تأثير سلبي على جهود السلام، بحسب وثيقة البنتاغون.
ويشير تقييم وكالات الاستخبارات الأميركية، إلى أن إيران عوضت شبكة حقاني بعد أن نفذت ما لا يقل عن ست هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة والتحالف في عام 2019.
وقال المتحدث باسم البنتاغون روب لودويك في تصريحات لـشبكة «سي إن إن»، إن «وزارة الدفاع لا تكشف عن الجداول الزمنية أو المناقشات المتعلقة بالمداولات الداخلية والإيجازات الاستخباراتية»، عندما سُئل عما إذا كان كبار مسؤولي الدفاع قد تم اطلاعهم على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتورط إيران في هجمات محددة لـ«طالبان».



إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تعتقل مغنية بثت حفلاً على «يوتيوب» دون حجاب

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية بعد أن أدت حفلاً افتراضياً على «يوتيوب»، حسبما أفاد محامٍ.

وقال ميلاد بناهيبور، المحامي الإيراني، إن باراستو أحمدي (27 عاماً)، اعتُقلت في مدينة ساري، عاصمة محافظة مازندران الشمالية، يوم السبت.

يوم الخميس، أقامت السلطة القضائية قضية تتعلق بأداء باراستو أحمدي في الحفل؛ حيث غنت مرتدية فستاناً أسود طويلاً بلا أكمام ولا ياقة ودون حجاب، وكان برفقتها 4 موسيقيين ذكور.

ونشرت باراستو أحمدي حفلها على «يوتيوب» قبلها بيوم، قائلة: «أنا باراستو، فتاة تريد أن تغني للناس الذين تحبهم. هذا حق، الغناء لأرض أحبها بشغف». وقد تمت مشاهدة الحفل الافتراضي أكثر من 1.4 مليون مرة.

قال بناهيبور، لوكالة «أسوشييتد برس»: «للأسف، لا نعرف التهم الموجهة ضد باراستو أحمدي، أو من اعتقلها، أو مكان احتجازها، لكننا سنتابع الأمر من خلال السلطات القانونية».

وأضاف أن اثنين من الموسيقيين في فرقة أحمدي، هما سهيل فقيه نصيري وإحسان بيرغدار، اعتُقلا في طهران يوم السبت.

شهدت إيران احتجاجات في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني (22 عاماً)، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق في البلاد بسبب عدم ارتدائها الحجاب.