مصدر في برشلونة: ميسي لم يُعلم إدارة النادي برغبته في الرحيل

بعد «الخروج المذل» من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد مباراة برشلونة وبايرن ميونيخ (رويترز)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد مباراة برشلونة وبايرن ميونيخ (رويترز)
TT

مصدر في برشلونة: ميسي لم يُعلم إدارة النادي برغبته في الرحيل

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد مباراة برشلونة وبايرن ميونيخ (رويترز)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد مباراة برشلونة وبايرن ميونيخ (رويترز)

أكد مصدر في نادي برشلونة الإسباني لوكالة الصحافة الفرنسية، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لم يعلم الإدارة برغبته في الرحيل، وذلك خلافاً لما يتم تداوله في وسائل الإعلام، بعد الخروج المذل من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني (2 - 8).
ووفقاً للمصدر، فإن ميسي الذي يرتبط مع النادي الكاتالوني بعقد حتى 2021، لم يعرب للإدارة عن رغبته في الرحيل، نافياً بذلك ما ذكرته الشبكة الإعلامية البرازيلية «إيسبورتي إنتراتيفو» التي كانت أول من أعلن رحيل مواطنها نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، في أغسطس (آب) 2017، عن أن أفضل لاعب في العالم قرر «مغادرة النادي الآن، وليس في 2021».
وفي فيديو نُشِر على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت «إيسبورتي إنتراتيفو»، إن «الأرجنتيني قريب أكثر من أي وقت مضى من الرحيل»، مضيفة أن «الإدارة على علم» برغبة النجم الأرجنتيني.
وشككت وسائل الإعلام الإسبانية منذ الخسارة التاريخية أمام بايرن ميونيخ يوم الجمعة، في إمكانية بقاء ميسي مع الفريق الكاتالوني الذي يتوجه إلى التخلي عن مدربه كيكي سيتيين، والإعلان ربما عن تقديم موعد انتخاباته الرئاسية المقررة في صيف 2021.
ولم يخفِ ابن الـ33 عاماً امتعاضه من الوضع الذي وصل إليه الفريق بعد تنازله عن لقب الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد، بالخسارة في المرحلة قبل الأخيرة على أرضه ضد أوساسونا، مشككاً في مشروع النادي بقيادة الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، من دون أن يذكر الأخير صراحة.
وأشارت تقارير صحافية إسبانية إلى توقف المفاوضات بشأن تجديد العقد بين برشلونة والنجم الأرجنتيني، وإلى أن الأخير يفكر في الرحيل بعدما سئم من فشل الإدارة الحالية في بناء فريق قادر على المنافسة، وتعب من التسريبات التي تخرج من النادي وتشوه صورته.
لكن هذه المشكلات لن تدفع ميسي إلى الرحيل عن برشلونة، بحسب ما طمأن بارتوميو في مقابلة أجراها مع صحيفة «موندو ديبورتيفو» الرياضية الشهر الماضي، أي قبل صدمة الهزيمة المذلة أمام بايرن، قائلا: «ميسي كرر في عديد من المناسبات أنه يريد إنهاء مسيرته هنا (في برشلونة)، وليس لدي أدنى شك في أنه سيمدد».
وبإمكان ميسي أن يترك برشلونة كلاعب حر من دون مقابل، بوصوله إلى نهاية عقده الحالي في صيف 2021؛ لكن إذا أراد أي فريق التعاقد معه هذا الصيف فعليه أن يدفع قيمة البند الجزائي الخيالي في عقده، والبالغ 700 مليون يورو بحسب وسائل الإعلام الكاتالونية، متحدثة عن اهتمام بخدماته من قبل أندية إنجليزية وإيطالية.
ويدافع ميسي عن ألوان برشلونة منذ عام 2000 حين كان في الثالثة عشرة من عمره، قادماً من نيولز أولد بويز الأرجنتيني، وقد بدأ مشواره مع الفريق الأول في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2004 ضد الجار الكاتالوني إسبانيول (1 - صفر) حين كان في السابعة عشرة من عمره.
وفرض ميسي نفسه تدريجياً ليصبح النجم المطلق للفريق بتسجيله 634 هدفاً في 731 مباراة رسمية بقيادة «بلاوغرانا»، محرزاً منذ حينها 34 لقباً، أربعة منها في دوري أبطال أوروبا أعوام 2006 و2009 و2011 و2015.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.