رئيس وزراء اليابان يدخل المستشفى لإجراء فحص

وسط تكهنات بشأن صحته

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)
TT

رئيس وزراء اليابان يدخل المستشفى لإجراء فحص

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (رويترز)

قال مصدر حكومي إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي دخل مستشفى بطوكيو اليوم (الاثنين) لإجراء فحص طبي، وذلك بعد أن أبدى مسؤول كبير قلقه من إصابة رئيس الوزراء بإرهاق بسبب عبء العمل خلال جائحة فيورس «كورونا».
وأضاف المصدر المطلع على الوضع لوكالة «رويترز» للأنباء، أن آبي، أطول رؤساء وزراء اليابان بقاء في السلطة، يعتزم العودة لمنزله في وقت لاحق اليوم، بعد الفحوصات في مستشفى كيو الجامعي بطوكيو.
ولم يعرف على الفور سبب إجراء هذا الفحص. وقالت وكالة «كيودو» للأنباء نقلاً عن أشخاص قريبين من رئيس الوزراء، إنه فحص عادي، في حين ذكرت محطة «نيبون» التلفزيونية نقلاً عن مصادر حكومية أنه ليس أمراً مقلقاً.
وقالت «كيودو» إن آبي يجري فحصاً معتاداً مرتين في السنة، كان آخرهما في 13 يونيو (حزيران). وأضافت نقلاً عن مصدر بالمستشفى، أن زيارة اليوم كانت متابعة للفحص الذي أجري في يونيو. ولم يصدر بعد أي تعليق عن مكتب آبي.
وتأتي هذه التقارير بعد تصريحات أدلى بها أكيرا أماري رئيس لجنة الضرائب في الحزب «الديمقراطي الحر» الحاكم في مطلع الأسبوع، وقال إن آبي (65 عاماً) يشعر بإرهاق بسبب عمله المتواصل للتصدي لفيروس «كورونا».
وقال أماري في برنامج إخباري يوم الأحد: «أريده أن يأخذ راحة. لديه إحساس قوي بالمسؤولية ويشعر أن أخذ راحة خطأ».
ويتولى آبي السلطة منذ 2012 في ثاني فترة له رئيساً للوزراء. واستقال آبي خلال فترة أولى له في 2007 بسبب معاناته من التهاب القولون التقرحي الذي تمكن الآن من السيطرة عليه، بعلاج لم يكن متاحاً من قبل.
وتكهنت وسائل الإعلام اليابانية بشأن صحة آبي هذا الشهر، بما في ذلك تقارير مفصلة عن سرعة آبي في المشي. وقالت مجلة «فلاش» الأسبوعية إن آبي تقيأ دماً في مكتبه في السادس من يوليو (تموز). وقال يوشيهيدي سوغا، كبير أمناء مجلس الوزراء، في مؤتمر صحافي في الخامس من أغسطس (آب) رداً على أسئلة بعد هذا التقرير: «أرى رئيس الوزراء يومياً، وأعتقد أنه لا يعاني من مشكلة صحية على الإطلاق؛ لأنه يباشر واجباته بسلاسة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.