روسيا: المرحلة الثالثة من دراسة لقاح «كورونا» قد تبدأ خلال أيام

صورة وزعها صندوق الاستثمار المباشر الروسي لزجاجات تحوي لقاحاً جديداً لكورونا (إ.ب.أ)
صورة وزعها صندوق الاستثمار المباشر الروسي لزجاجات تحوي لقاحاً جديداً لكورونا (إ.ب.أ)
TT

روسيا: المرحلة الثالثة من دراسة لقاح «كورونا» قد تبدأ خلال أيام

صورة وزعها صندوق الاستثمار المباشر الروسي لزجاجات تحوي لقاحاً جديداً لكورونا (إ.ب.أ)
صورة وزعها صندوق الاستثمار المباشر الروسي لزجاجات تحوي لقاحاً جديداً لكورونا (إ.ب.أ)

قال ألكسندر جينتسبورج، مدير مركز «جاماليا» لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة، إن المرحلة الثالثة أو مرحلة ما بعد التسجيل لدراسة لقاح «كورونا»، الذي طوره المركز، قد تبدأ خلال سبعة إلى عشرة أيام.
ووفقا لوكالة «تاس» الروسية، فإنه من المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في هذه الدراسة.
وقال جينتسبورج لوكالة «تاس» الروسية، «سنقدم يوم الاثنين النسخة الأولى من بروتوكول دراسات ما بعد التسجيل. ونظراً للاهتمام الكبير من قبل الجمهور والصحافة بهذا الموضوع، أعتقد أن وزارة الصحة لن تتأخر وستوافق لنا على البروتوكول في غضون أسبوع. لذلك أعتقد أنه في غضون سبعة أو كحد أقصى في غضون عشرة أيام، كل شيء سيبدأ».
ووفقاً لموقع «روسيا اليوم»، ستجري الدراسات والاختبارات في منطقة موسكو.
وقال جينتسبورج: «سيشارك عشرات الآلاف من الأشخاص. ونظراً لأن العملية مكلفة مادياً، سيؤخذ بعين الاعتبار الجانب المالي. توجد بمنطقة موسكو كل البنية التحتية اللازمة لإجراء، ليس فقط التطعيم، ولكن أيضاً المراقبة والمتابعة».
في وقت سابق، قالت الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطنين، روس بوتريبنادزور، إنه بعد تسجيل الدواء، سيشارك ألفا شخص في التجارب السريرية.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الأسبوع الماضي تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم في روسيا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.