دعم بحريني كبير للاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي

علم الإمارات مضاء على واجهة مبنى بلدية تل أبيب يوم الخميس (أ.ب)
علم الإمارات مضاء على واجهة مبنى بلدية تل أبيب يوم الخميس (أ.ب)
TT

دعم بحريني كبير للاتفاق الإماراتي ـ الإسرائيلي

علم الإمارات مضاء على واجهة مبنى بلدية تل أبيب يوم الخميس (أ.ب)
علم الإمارات مضاء على واجهة مبنى بلدية تل أبيب يوم الخميس (أ.ب)

قدّمت مملكة البحرين، أمس، دعماً كبيراً للاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي على إقامة علاقات كاملة، في وقت اعتبر فيه الاتحاد الأوروبي أن ما أقدمت عليه الإمارات يمثل {خطوة مهمة نحو الاستقرار في المنطقة برمتها}.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أمس، بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تلقى اتصالاً هاتفياً من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الذي أشاد بـ{الخطوة التاريخية للسلام التي اتخذتها دولة الإمارات تجاه إسرائيل}، مؤكداً أنها {ستسهم في دفع وتعزيز جهود السلام وفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بما يخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتقدم والازدهار}.
وأشاد الملك حمد {بما اتفقت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل والذي تم بموجبه إيقاف قرار إسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية والذي يعد إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً بما يحافظ على حل الدولتين}.
وفي بروكسل، قال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، أمس، باسم الدول الأعضاء السبعة والعشرين، إن تطبيع العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات سيفيد البلدين، وسيمثل خطوة مهمة نحو الاستقرار في المنطقة برمتها، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
إلى ذلك، قال مسؤول فلسطيني إن القيادة الفلسطينية لا تتوقع استجابة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لطلب الرئيس محمود عباس عقد جلسة طارئة لإعلان {رفض الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي - الأميركي}، عازياً ذلك إلى {خلافات جدية} لم يوضحها.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة {فتح} عزام الأحمد: {أتوقع وجود خلافات جديّة قد تحول دون انعقاد اجتماع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي التي دعا إليها الرئيس محمود عباس}.

المزبد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.