«تهديدات أميركية» وراء هدوء سرت

اتهامات لتركيا بتحويل غرب ليبيا «معسكراً للدواعش»

دورية شرطة حفظ الأمن داخل بلدية الزاوية في غرب ليبيا (عملية بركان الغضب)
دورية شرطة حفظ الأمن داخل بلدية الزاوية في غرب ليبيا (عملية بركان الغضب)
TT

«تهديدات أميركية» وراء هدوء سرت

دورية شرطة حفظ الأمن داخل بلدية الزاوية في غرب ليبيا (عملية بركان الغضب)
دورية شرطة حفظ الأمن داخل بلدية الزاوية في غرب ليبيا (عملية بركان الغضب)

كشفت مصادر على صلة بكواليس المشاورات الأميركية مع الأطراف المحلية والدولية، ذات الصلة بالأزمة الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «أبلغوا جانبي الصراع في ليبيا مؤخراً بأن خرق وقف إطلاق النار، والهدنة القائمة بينهما حول سرت، سيواجه بموقف أميركي متشدد، ربما ينطوي على عقوبات سياسية واقتصادية غير محددة».
وحسب المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، فإن حالة الهدوء المتواصلة حول سرت تعكس إدراك معسكري قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج بأن التهديدات الأميركية «مختلفة هذه المرة عن سابقاتها».
في غضون ذلك، اتهم «الجيش الوطني» تركيا بتحويل غرب ليبيا معسكراً لـ«الدواعش». وتحدث خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي في الجيش، عن استقدام تركيا «ثلاثة آلاف من عناصر المرتزقة السوريين، ومن بينهم أحد قيادات تنظيم (داعش) الإرهابي»، متهماً أنقرة بمحاولة إعادة «دولة داعش» في الغرب الليبي.
إلى ذلك، أعلنت مصادر في «الجيش الوطني» اعتقال تسعة من «المرتزقة»، من بينهم أجنبيان مدرجان على قوائم مجلس الأمن الدولي، خلال عملية نوعية في منطقة وادي الحياة جنوب البلاد.

المزبد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.