كشفت مصادر على صلة بكواليس المشاورات الأميركية مع الأطراف المحلية والدولية، ذات الصلة بالأزمة الليبية، لـ«الشرق الأوسط»، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب «أبلغوا جانبي الصراع في ليبيا مؤخراً بأن خرق وقف إطلاق النار، والهدنة القائمة بينهما حول سرت، سيواجه بموقف أميركي متشدد، ربما ينطوي على عقوبات سياسية واقتصادية غير محددة».
وحسب المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، فإن حالة الهدوء المتواصلة حول سرت تعكس إدراك معسكري قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج بأن التهديدات الأميركية «مختلفة هذه المرة عن سابقاتها».
في غضون ذلك، اتهم «الجيش الوطني» تركيا بتحويل غرب ليبيا معسكراً لـ«الدواعش». وتحدث خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي في الجيش، عن استقدام تركيا «ثلاثة آلاف من عناصر المرتزقة السوريين، ومن بينهم أحد قيادات تنظيم (داعش) الإرهابي»، متهماً أنقرة بمحاولة إعادة «دولة داعش» في الغرب الليبي.
إلى ذلك، أعلنت مصادر في «الجيش الوطني» اعتقال تسعة من «المرتزقة»، من بينهم أجنبيان مدرجان على قوائم مجلس الأمن الدولي، خلال عملية نوعية في منطقة وادي الحياة جنوب البلاد.
«تهديدات أميركية» وراء هدوء سرت
اتهامات لتركيا بتحويل غرب ليبيا «معسكراً للدواعش»
«تهديدات أميركية» وراء هدوء سرت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة