استئناف التعليم عن بُعد لمدة 7 أسابيع في السعودية

حمد آل الشيخ: إطلاق منصة «مدرستي» الإلكترونية

استئناف التعليم عن بُعد  لمدة 7 أسابيع في السعودية
TT
20

استئناف التعليم عن بُعد لمدة 7 أسابيع في السعودية

استئناف التعليم عن بُعد  لمدة 7 أسابيع في السعودية

أعلن الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، عن استئناف الدراسة للعام الدراسي الجديد بنظام التعليم عن بُعد، لجميع مراحل التعليم العام، في أول سبعة أسابيع من العام، على أن يتم تقييم الوضع لاحقاً للنظر فيما يتبقى من أسابيع الدراسة في الفصل الدراسي الأول. وأفاد بأن الدراسة في الجامعات ومؤسسة التدريب التقني ستكون أيضاً عن بُعد للمقرات النظرية؛ وحضورياً للمقررات العملية.
وأبان الوزير في كلمة له مساء أمس، بأن حضور المعلمين والمعلمات سيكون كذلك «عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية». موضحاً أن الوزارة أطلقت منصة «مدرستي» للتعليم عن بُعد، مع استمرار بث قناة «عين» الفضائية، لتغطية المراحل الدراسية كافة. وأكد آل الشيخ على أهمية مشاركة الأسرة وأولياء الأمور في دعم استمرارية العملية التعليمية ومتابعة التعليم عن بُعد مع أبنائهم.
وقدم الوزير آل الشيخ خلال كلمته المرئية، شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما المستمر لقطاع التعليم، مفيداً بأن هذا الدعم مكّن الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من الاستعداد لبداية العام الدراسي المقبل، والتعامل مع جميع الاحتمالات في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، بما يحافظ على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب، وتقليص مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا.



السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
TT
20

السعودية تؤكد أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال سيبرانياً

السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان الأسبوع الماضي (البعثة السعودية في جنيف)

أكدت السعودية على أهمية بناء القدرات لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، وذلك خلال بيان مشترك قدّمته نيابةً عن 75 دولة بمجلس حقوق الإنسان مع أعمال دورته الثامنة والخمسين في جنيف.

جاء البيان في ظل إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤخراً، «القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني» الأولى من نوعها بأهدافها الرامية إلى توحيد الجهود الدولية، وتعزيز الاستجابة العالمية للتهديدات التي تواجه الأطفال. كما يؤكد جهود السعودية واهتمامها المستمر بحمايتهم، وتعزيز أمنهم وسلامتهم في البيئة الرقمية.

وشدّد البيان، الذي ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، على أن حماية الأطفال في الفضاء السيبراني ليست مسألة تقنية فحسب، بل تُمثِّل استثماراً استراتيجياً في مستقبل أكثر أمناً واستدامة، وتعدّ مسؤولية جماعية تتطلب التزاماً دولياً عاجلاً لضمان أن يكون العالم الرقمي بيئةً آمنةً، تُحترم فيها حقوقهم وتصان كرامتهم.

وأوضح أن العديد من الدول، ولا سيّما تلك التي تواجه تحديات تنموية، لا تزال تفتقر إلى الموارد والبنى التحتية التي تُمكِّنها من التصدي للمخاطر الرقمية التي يتعرّض لها الأطفال، ما يستدعي تعزيز بناء القدرات، وسدّ هذه الفجوات عبر الدعم الدولي، داعياً إلى توحيد الجهود وتعزيز الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، لتطوير حلول عملية ومستدامة لحمايتهم.

وحثّ البيان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان على تقديم المساعدة الفنية للدول المحتاجة، بما يشمل تطوير التشريعات الوطنية، وتدريب العاملين في إنفاذ القانون، وإنشاء آليات آمنة للإبلاغ.