استئناف التعليم عن بُعد لمدة 7 أسابيع في السعودية

حمد آل الشيخ: إطلاق منصة «مدرستي» الإلكترونية

استئناف التعليم عن بُعد  لمدة 7 أسابيع في السعودية
TT

استئناف التعليم عن بُعد لمدة 7 أسابيع في السعودية

استئناف التعليم عن بُعد  لمدة 7 أسابيع في السعودية

أعلن الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، عن استئناف الدراسة للعام الدراسي الجديد بنظام التعليم عن بُعد، لجميع مراحل التعليم العام، في أول سبعة أسابيع من العام، على أن يتم تقييم الوضع لاحقاً للنظر فيما يتبقى من أسابيع الدراسة في الفصل الدراسي الأول. وأفاد بأن الدراسة في الجامعات ومؤسسة التدريب التقني ستكون أيضاً عن بُعد للمقرات النظرية؛ وحضورياً للمقررات العملية.
وأبان الوزير في كلمة له مساء أمس، بأن حضور المعلمين والمعلمات سيكون كذلك «عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية». موضحاً أن الوزارة أطلقت منصة «مدرستي» للتعليم عن بُعد، مع استمرار بث قناة «عين» الفضائية، لتغطية المراحل الدراسية كافة. وأكد آل الشيخ على أهمية مشاركة الأسرة وأولياء الأمور في دعم استمرارية العملية التعليمية ومتابعة التعليم عن بُعد مع أبنائهم.
وقدم الوزير آل الشيخ خلال كلمته المرئية، شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على دعمهما المستمر لقطاع التعليم، مفيداً بأن هذا الدعم مكّن الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من الاستعداد لبداية العام الدراسي المقبل، والتعامل مع جميع الاحتمالات في ظل الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا، بما يحافظ على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب، وتقليص مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.