إسرائيل تستنكر رفض الأمم المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان (أرشيفية - رويترز)
TT

إسرائيل تستنكر رفض الأمم المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبجواره المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان (أرشيفية - رويترز)

ذكرت إسرائيل أن رفض مجلس الأمن الدولي، بشكل قاطع، محاولة أميركية لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، «عار».
ونقلت «إذاعة صوت إسرائيل»، اليوم (السبت)، عن المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان قوله: «ما حدث لا يمكن وصفه إلا بالعار».
وذكر أردان، في حسابه الشخصي عبر موقع «تويتر»، أن «القرار سيزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيوسع نطاق العنف في العالم بدلاً من الحفاظ على السلام العالمي».
كان مجلس الأمن الدولي رفض تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، في خطوة وصفها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنها «لا تغتفر».
وأعلن رئيس المجلس أن مشروع القرار الذي رعته الولايات المتحدة حصل على تأييد صوتين، بينما عارضه صوتان، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
وكانت النتيجة متوقعة على نطاق واسع بسبب المعارضة القوية من روسيا والصين العضوين اللذين يتمتعان بحق النقض (فيتو)، واللذين صوتا ضد النص، وكانت هناك مقاومة من الدول الأوروبية التي امتنعت عن التصويت.
ومن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة في أكتوبر (تشرين الأول)، بموجب مادة في قرار للأمم المتحدة أيد فيه مجلس الأمن الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».