سنغافورة ستستقبل أطول ناطحتي سحاب مسبقتي الصنع

ناطحتا السحاب المقرر تدشينهما في سنغافورة (سي إن إن)
ناطحتا السحاب المقرر تدشينهما في سنغافورة (سي إن إن)
TT

سنغافورة ستستقبل أطول ناطحتي سحاب مسبقتي الصنع

ناطحتا السحاب المقرر تدشينهما في سنغافورة (سي إن إن)
ناطحتا السحاب المقرر تدشينهما في سنغافورة (سي إن إن)

من المقرر أن تصبح ناطحتا سحاب في سنغافورة من أطول المباني مسبقة الصنع في العالم. وفي حين أن البرجين اللذين يبلغ ارتفاعهما 192 متراً (630 قدماً) سيأخذان من سنغافورة المكتظة بالسكان موقعاً لهما، فإن بناء أجزاء كبيرة من الهياكل سيجري على الحدود في ماليزيا، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وسيضم المشروع السكني، المسمى «أفينيو ساوث ريزيدنس». وتقول الشركة التي تقف وراء المشروع، «إيه دي دي بي آركيتاكتس»، إن طريقة البناء، المعروفة باسم البناء الحجمي الجاهز المسبق الصنع، تحتاج إلى أيدٍ عاملة أقل، ويمكن أن تساعد في تقليل النفايات وتلوث الضوضاء.
ويتم تصنيع الوحدات الفردية في المصنع في سيناي بماليزيا، حيث تُصب سلسلة من الصناديق سداسية الجوانب في الخرسانة. ثم تُنقل الوحدات إلى منشأة في سنغافورة لتجهيزها وتأثيثها قبل نقلها إلى موقع البناء.
وبحلول وقت وصول المبنيين، تكون الصناديق قد اكتملت بنسبة 80 في المائة، وفقاً لمهندسين. وقال ماركوس تشينغ ثوان هان، من الشركة صاحبة المشروع، إنه يتم رفعها بعد ذلك إلى موضعها بواسطة رافعة ويقوم العمال بـ«خياطتها» لتشكيل إطار قوي ومتين. وقال المهندس المعماري إن اللمسات الأخيرة، مثل الأبواب، تضاف بعد ذلك. وأوضح في مقابلة عبر الهاتف: «إنه مثل مفهوم تصنيع السيارات، لكن بالنسبة لصناعة البناء».

*فوائد التصنيع المسبق
قال هان إن الحد من حجم أعمال البناء التي يجري تنفيذها في الموقع الكائن في منطقة بوكيت ميراه السكنية في سنغافورة، يمكن أن يساعد في تقليل الإزعاج الذي يتعرض له أولئك الذين يعيشون في الجوار. وأضاف: «لكن طريقة البناء هذه تساعد حقاً في تقليل الضوضاء»، لما يعود بالفائدة على المجمعات السكنية العامة المحيطة. وتابع: «ويمكن أن تقلل من النفايات... لأن التصنيع في المصنع يتم التحكم فيه بشكل أفضل».
وظهرت فائدة أخرى غير متوقعة في ضوء تفشي فيروس كورونا، وهي أن هذه الطريقة تحتاج إلى عدد أقل من الأشخاص في موقع البناء.
وأشار هان إلى أنه «من الأسهل التحكم في المسافة الآمنة والتخطيط اللوجيستي في المصنع، بدلاً من وجود جميع العمال في الموقع».
وازدهرت صناعة التصنيع المسبق في أوروبا وأميركا خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين استخدمها المخططون الحضريون لمعالجة النقص في المساكن بسرعة وبتكلفة معقولة. لكن سوق المباني الجاهزة تهيمن عليه الآن بشكل متزايد منطقة آسيا والمحيط الهادئ.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».