إردوغان يتوعد اليونان في شرق المتوسط

أنقرة اتهمت باريس بمفاقمة التوتر

إردوغان يتوعد اليونان في شرق المتوسط
TT

إردوغان يتوعد اليونان في شرق المتوسط

إردوغان يتوعد اليونان في شرق المتوسط

في الوقت الذي أعلنت تركيا قبولها مبادرة سويسرية لتسوية النزاع مع اليونان في شرق البحر المتوسط، فإن رئيسها رجب طيب إردوغان، توعد بالرد على أي محاولة من أثينا لاستهداف السفينة التركية «أوروتش رئيس» التي تُجري عمليات مسح بين قبرص واليونان.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «نوافق على تسوية عرضتها سويسرا لحل النزاع مع اليونان»، مشيراً إلى أن تركيا تؤيد دائماً الدبلوماسية والحوار في هذه الموضوعات».
كما طالب فرنسا بتجنب الخطوات التي من شأنها زيادة التوتر شرق المتوسط، واتهمها بـ«مفاقمة التوتر» بعد تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، حيث تتواجه أنقرة وأثينا بسبب أعمال التنقيب التركية.
في الوقت ذاته، حذّر إردوغان، من أن «أدنى هجوم ضد السفن المدنية التركية شرق المتوسط لن يبقى من دون رد».
وقال إردوغان، في تصريح عقب صلاة الجمعة في إسطنبول: «تركيا سترد على أي هجوم على سفينة المسح (أوروتش رئيس) في شرق المتوسط».
جاء ذلك بعد أن حذر إردوغان، مساء أول من أمس، من «ثمن باهظ» إذا تعرضت السفينة للهجوم، مؤكداً أنها ستواصل أعمالها شرق المتوسط حتى 23 أغسطس (آب) الجاري.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.