بضائع مهرجان موسيقي «فاشل» تُباع في مزاد

بضائع مهرجان موسيقي «فاشل» تُباع في مزاد
TT

بضائع مهرجان موسيقي «فاشل» تُباع في مزاد

بضائع مهرجان موسيقي «فاشل» تُباع في مزاد

أغلق مزاد أقامته سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة لبيع بضائع من مهرجان موسيقي فاشل «فاير فيستيفال» أول من أمس (الخميس)، ببيع أشياء من بينها قبعات بيسبول وأساور بمبالغ مكونة من ثلاثة أعداد.
وأصبح مهرجان الموسيقى لعام 2017، الذي تم الترويج له بوصفه عطلة نهاية أسبوع فاخرة في جزر الباهاما مع المشاهير والمؤثرين، مشهوراً بترك آلاف الأشخاص دون سبيل للعودة إلى ديارهم ودون طعام وإقامة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وبوجود بيلي مكفارلاند، منظم الحفل في السجن بتهمة الاحتيال، أطلقت سلطات إنفاذ القانون في وقت سابق من هذا الشهر مزاداً عبر الإنترنت بعنوان «مؤامرة الاحتيال مهرجان فاير فيستيفال»، حيث تذهب جميع العائدات إلى العديد من ضحايا عملية الاحتيال الكبيرة. وروّج مشاهير مثل العارضتين كيندال جينر وبيلا حديد للحدث، وظهرتا في إعلانات عرضت مشاهد خلابة للحفلات على اليخوت الفاخرة. وبدلاً من ذلك، واجه رواد الحفلات الذين قاموا بإنفاق ما يصل إلى 100 ألف دولار على التذاكر، قضاء ليالٍ في خيام الطوارئ وتناولوا طعاماً دون المستوى المطلوب. وتم بيع أكثر من 100 قطعة في المزاد، ببيع قميص ذي علامة تجارية مقابل 805 دولارات، وحققت قبعة بيسبول نحو 700 دولار.
ولم يتم تقديم أي معلومات حتى الآن حول المبلغ الإجمالي للمزاد. وتأثر العديد من الشركات والعمال المحليين بالمهرجان الفاشل، والذي سجل خسائر بلغت 26 مليون دولار. وحُكم على مكفارلاند في عام 2018 بالسجن ست سنوات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.