وزارة العدل الأميركية تتهم جامعة يال بالتمييز العرقي

جانب من جامعة يال الأميركية (إ.ب.أ)
جانب من جامعة يال الأميركية (إ.ب.أ)
TT

وزارة العدل الأميركية تتهم جامعة يال بالتمييز العرقي

جانب من جامعة يال الأميركية (إ.ب.أ)
جانب من جامعة يال الأميركية (إ.ب.أ)

اتهمت وزارة العدل الأميركية جامعة يال العريقة بانتهاك الحقوق المدنية بممارستها التمييز ضد طالبي الانتساب إليها من البيض وأصحاب الأصول الآسيوية.
وأتت استنتاجات وزارة العدل بناء على تحقيق استمر سنتين حول إجراءات القبول في الجامعة العريقة الواقعة في ولاية كونيتيكت وهي من ضمن «آيفي ليغ»، النادي الضيق جداً لأفضل ثماني جامعات في شمال شرق البلاد. إلا أن الجامعة اعتبرت أن لا أساس لهذه الخلاصات.
وكان سبق للمحكمة الأميركية العليا أن سمحت للجامعات بأن تأخذ في الاعتبار الأصل الإتني للمرشحين، إلا أن وزارة العدل ترى ضرورة أن يحصل ذلك «في حالات محدودة جداً». ورأت أن «استخدام العرق (في آلية القبول) في يال ليس محدوداً بتاتاً بل أن العِرق فيها هو العنصر الحاسم في مئات ملفات القبول سنوياً». وأضافت أن «فرص قبول أشخاص من أصول آسيوية ومن البيض أقل بأربع إلى عشر مرات من فرص الأميركيين السود في ملفات من المستوى نفسه».
وقال مساعد وزير العدل إريك دريباند: «لا تتوافر أشكال جيدة للتمييز العنصري». واعتبر أن توزيع الأميركيين بطريقة غير قانونية «على فئات عرقية وإتنية يساعد على انتشار الأفكار النمطية والمرارة والانقسام».
وكانت حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترمب باشرت التحقيق بشأن جامعة يال اثر شكوى تقدمت بها مجموعات من الطلاب من أصول آسيوية. وقد يكون لذلك أثر على سياسات التمييز الإيجابي المعتمدة لتعزيز فرص الأقليات مثل الأميركيين السود، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفضت يال في بيان «رفضاً قاطعاً» هذه الاتهامات موضحة: «نحن نهتم للشخص بكليته عندما نختار الطلاب المقبولين ونفتخر بمعايير الاختيار لدينا».
وعلى غرار يال، تُتهم جامعات أخرى في الولايات حيث الإحصاءات الإتنية مسموحة، بالتمييز ضد الأشخاص من أصول آسيوية. وتعتمد جامعة هارفرد معايير تتجاوز الاداء الأكاديمي لتشمل الشخصية باسم المحافظة على التنوع في حرمها الجامعي.


مقالات ذات صلة

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
رياضة عالمية رودريغو بنتانكور (إ.ب.أ)

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إيقاف رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، 7 مباريات، بعد ملاحظة عنصرية من اللاعب القادم من أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

يواصل ائتلاف اليمين في الكنيست سن تشريعات ضد المواطنين العرب في إسرائيل بهدف ترهيبهم واضطهادهم... فما أبرز تطورات تلك الحملة المتواصلة لشرعنة التمييز ضدهم؟

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة (أ.ف.ب)

كلاسيكو العالم: الريال يحقق في تعرض يامال لإساءات عنصرية

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تعرض لإساءات عنصرية في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها فريقه على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.