هل تساعد المشروبات الساخنة في تبريد الجسم حقاً؟ العلم يجيب

سيدتان تنظران إلى الشاي بينما يتم سكبه في أكواب باليابان (أرشيف - رويترز)
سيدتان تنظران إلى الشاي بينما يتم سكبه في أكواب باليابان (أرشيف - رويترز)
TT

هل تساعد المشروبات الساخنة في تبريد الجسم حقاً؟ العلم يجيب

سيدتان تنظران إلى الشاي بينما يتم سكبه في أكواب باليابان (أرشيف - رويترز)
سيدتان تنظران إلى الشاي بينما يتم سكبه في أكواب باليابان (أرشيف - رويترز)

ارتفعت درجات الحرارة هذا الأسبوع في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ حيث يتوقع أن تصل إلى 40 درجة مئوية في لندن.
وعلى الرغم من أنك قد تميل إلى تناول مشروب بارد للمساعدة في تهدئة حالتك، فإن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة قد تكون أكثر فاعلية، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية.
ونظرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا عام 2012 في تأثير شرب المشروبات الساخنة على درجة حرارة الجسم.
وأظهرت النتائج أن مشروباً ساخناً يمكن أن يبردك؛ لكن في الظروف الجافة فقط.
وفي حديثه إلى مجلة «سميثسونيان ماغ» أوضح الدكتور أولي جاي، أحد مؤلفي الدراسة: «إذا كنت تشرب مشروباً ساخناً، فذلك تنتج عنه كمية أقل من الحرارة المخزنة داخل جسمك، بشرط أن يتبخر العرق الإضافي الذي تنتجه عند تناول هذه المشروبات».
وفي الأساس، عندما تتناول مشروباً ساخناً، تبدأ في التعرق أكثر. إذا كان العرق قادراً على التبخر، فإنه في الواقع يبردك، أكثر من تعويض الحرارة الإضافية للجسم من السوائل.
وفي حين أن التعرق قد يكون محرجاً، فإنه من الوظائف الجسدية الأساسية للمساعدة في تبريدنا.
وعندما يتبخر العرق من سطح الجلد، فإنه يزيل الحرارة الزائدة عن طريق تحويل الماء من سائل إلى بخار.
ومع ذلك، في الظروف الرطبة يكون تأثير التبريد هذا أقل فعالية، لذا فإن شرب المشروبات الساخنة لن يساعد في تبريد جسمك.
وأوضح الدكتور جاي: «في يوم حار جداً ورطب، إذا كنت ترتدي كثيراً من الملابس، أو إذا كان لديك كثير من العرق بحيث يبدأ في التساقط إلى الأرض ولا يتبخر من سطح الجلد، تعتبر المشروبات الساخنة أمراً سيئاً».
وبشكل عام، الدرس المستفاد هو أنه في الظروف الحارة والجافة، فإن تناول المشروبات الساخنة سيساعدك على الشعور بالبرودة، ولكن إذا كنت في مكان رطب، فمن الأفضل التمسك بالمشروبات الباردة.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.