أميركا صادرت شحنات وقود إيرانية للمرة الأولى

في طريقها إلى هيوستن

ناقلة نفط إيرانية عند جبل طارق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط إيرانية عند جبل طارق (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا صادرت شحنات وقود إيرانية للمرة الأولى

ناقلة نفط إيرانية عند جبل طارق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط إيرانية عند جبل طارق (أرشيفية - رويترز)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن الحكومة الأميركية احتجزت للمرة الأولى سفناً قالت إنها تنقل وقوداً إيرانياً، بما ينتهك العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب.
ورفع مدعون أميركيون دعوى قضائية الشهر الماضي، لمصادرة البنزين الذي تحمله أربع ناقلات وتحاول إيران شحنه إلى فنزويلا، في أحدث محاولة من قبل إدارة ترمب لزيادة الضغط الاقتصادي على الدولتين، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتهدف الدعوى إلى وقف تدفق عائدات مبيعات النفط على إيران التي فرضت واشنطن عقوبات عليها بسبب برنامجها النووي وصواريخها الباليستية، ونفوذها في أنحاء الشرق الأوسط. وتقول طهران إن برنامجها النووي ذو أغراض سلمية.
وقالت «وول ستريت جورنال» نقلاً عن المسؤولين، إنه تم إيقاف السفن الأربع: «لونا»، و«باندي»، و«بيرينج»، و«بيلا»، في أعالي البحار في الأيام الأخيرة، وهي في طريقها الآن إلى هيوستن.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.