أميركا تشارك في التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت

التحريات تلمّح لـ«تقصير أمني»... وبري عدّ استقالة النواب «مؤامرة»

ديفيد هيل لدى زيارته موقع انفجار مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
ديفيد هيل لدى زيارته موقع انفجار مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تشارك في التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت

ديفيد هيل لدى زيارته موقع انفجار مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)
ديفيد هيل لدى زيارته موقع انفجار مرفأ بيروت أمس (أ.ف.ب)

بدأ وكيل وزير الخارجية الأميركي ديفيد هيل زيارة إلى بيروت، أمس، تستمر حتى يوم السبت المقبل، وأعلن خلال جولة في المنطقة التي تضررت نتيجة انفجار مرفأ بيروت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) سينضم إلى محققين لبنانيين ودوليين في التحقيق في الانفجار. وقال هيل إن المشاركة تأتي تلبية لدعوة من السلطات اللبنانية.
واستمع هيل خلال جولته إلى شروحات المتطوعين من جمعيات المجتمع المدني، ورافقته السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا.
وعلى صعيد التحقيق في الانفجار، يباشر المحامي العام لدى محكمة التمييز، القاضي غسان خوري، قبل ظهر اليوم (الجمعة)، استجواب الوزراء الحاليين والسابقين ممن لهم سلطة على مرفأ بيروت، ويستمع إلى إفادة وزير الأشغال والنقل الأسبق غازي العريضي، على أن تعقد جلسات متلاحقة الأسبوع المقبل، بدءاً من يوم الاثنين للاستماع إلى وزير الأشغال السابق غازي زعيتر، ثم باقي وزراء الأشغال، والمال، والعدل.
ولمحت مصادر مواكبة للتحقيق لـ«الشرق الأوسط» إلى «وجود تقصير أمني تتحمل مسؤوليته الأجهزة الأمنية ذات النفوذ الواسع في المرفأ». وأكدت المصادر أن «ثمة إجراءات ستتخذ بحق كل من يثبت تقصيره بهذا الملف، عن إهمال أو قصد أو سوء إدارة»، معتبرة أن «المسؤولية لا تتوقف عند جنحة التقصير، بل تنطوي على مسؤولية جنائية، بالنظر للكارثة التي خلّفها الانفجار، وعدد الضحايا الهائل، والدمار الذي لحق بالعاصمة وكلّ لبنان».
ومساء أمس، انتهى التوافق بين مجلس القضاء الأعلى ووزيرة العدل في الحكومة المستقيلة ماري كلود نجم، بتعيين قاضي التحقيق العسكري، القاضي فادي صوان، محققاً عدلياً في تفجيرات مرفأ بيروت.
إلى ذلك، أثار تصريح رئيس المجلس النيابي نبيه بري حول «مؤامرة» تم إفشالها، بسبب الدعوات لاستقالة النواب من البرلمان، ردوداً صُوبت على دور المجلس، وأكدت حق النواب الديمقراطي في الاستقالة.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.