إدانات عربية وفرنسية لاعتداءات تركيا ضد العراق

بغداد تؤكد استعدادها لصد الانتهاكات الخارجية

القوات العراقية تنفذ عمليات تطهير جنوب نهر الفرات  («تويتر» وزارة الدفاع)
القوات العراقية تنفذ عمليات تطهير جنوب نهر الفرات («تويتر» وزارة الدفاع)
TT

إدانات عربية وفرنسية لاعتداءات تركيا ضد العراق

القوات العراقية تنفذ عمليات تطهير جنوب نهر الفرات  («تويتر» وزارة الدفاع)
القوات العراقية تنفذ عمليات تطهير جنوب نهر الفرات («تويتر» وزارة الدفاع)

تلقى العراق الذي أكدت قواته أمس (الخميس)، استعدادها لصد الانتهاكات الخارجية، دعما عربيا وفرنسيا حيال «الاعتداء» التركي على أرضه، إذ طلبت باريس «توضيح» ملابسات هجوم شنته طائرة مسيّرة تركية وأدى إلى مقتل ضابطين عراقيين قبل أيام.
وقالت الخارجية الفرنسية «إن فرنسا حريصة بشدة على الاحترام الكامل للسيادة العراقية»، و«تدين أي خرق لهذه السيادة».
وأجرى وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين اتصالات مع الأمين العام لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط، ونظرائه؛ السعودي الأمير فيصل بن فرحان والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأكدت الخارجية العراقية أن «الأشقاء العرب أكدوا دعم بلدانهم الكامل لأمن وسيادة العراق، وإدانة الاعتداءات التركيّة». كذلك أكدت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أمس، قدرة قواتها على الدفاع عن أمن البلاد ضد الاعتداءات الخارجية.
بدورها، قالت تركيا إنها ستواصل عملياتها عبر الحدود ضد المسلحين الأكراد في شمال العراق إذا استمرت بغداد في التغاضي عن وجودهم في المنطقة.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.