غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
TT

غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)

قُتل قيادي أوزبكي متشدد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أمس، في قصف شنته طائرة مسيّرة «درون» يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف استهدفت سيارة دفع رباعي قرب بلدة سرمدة بريف إدلب؛ ما أدى إلى مقتل القيادي الأوزبكي الملقب أبو يحيى الأوزبكي وإصابة اثنين من مرافقيه من جنسيات أجنبية». وأشار إلى أنه تم التعرف على القتيل من خلال الأوراق التي وجدت داخل السيارة، وخاصة البطاقة التي يحملها ويتنقل بموجبها ومسجل به اسمه وعمله والصادرة عن الجناح العسكري لـ«هيئة تحرير الشام».
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم «حراس الدين» المتشدد في محافظة إدلب، إن «الأوزبكي يعمل مدرباً مستقلاً في مجال التدريب العسكري».
وتعرّض تنظيم «حراس الدين» سابقاً لسلسلة ضربات. ففي 24 يونيو (حزيران)، استهدفت طائرة «درون» سيارة عسكرية على الطريق بين مدينتي بنش وإدلب، أدت إلى مقتل شخصين، في وقت أعلن التنظيم مقتل «أبو القسام الأردني»، متأثراً بجروح جراء غارة سابقة في إدلب.

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين