غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
TT

غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)

قُتل قيادي أوزبكي متشدد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أمس، في قصف شنته طائرة مسيّرة «درون» يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف استهدفت سيارة دفع رباعي قرب بلدة سرمدة بريف إدلب؛ ما أدى إلى مقتل القيادي الأوزبكي الملقب أبو يحيى الأوزبكي وإصابة اثنين من مرافقيه من جنسيات أجنبية». وأشار إلى أنه تم التعرف على القتيل من خلال الأوراق التي وجدت داخل السيارة، وخاصة البطاقة التي يحملها ويتنقل بموجبها ومسجل به اسمه وعمله والصادرة عن الجناح العسكري لـ«هيئة تحرير الشام».
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم «حراس الدين» المتشدد في محافظة إدلب، إن «الأوزبكي يعمل مدرباً مستقلاً في مجال التدريب العسكري».
وتعرّض تنظيم «حراس الدين» سابقاً لسلسلة ضربات. ففي 24 يونيو (حزيران)، استهدفت طائرة «درون» سيارة عسكرية على الطريق بين مدينتي بنش وإدلب، أدت إلى مقتل شخصين، في وقت أعلن التنظيم مقتل «أبو القسام الأردني»، متأثراً بجروح جراء غارة سابقة في إدلب.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».