غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
TT

غارة تستهدف «حراس الدين» في إدلب

سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)
سيارة تعرض لقصف من «درون» في ريف إدلب (شبكة شام السورية)

قُتل قيادي أوزبكي متشدد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا أمس، في قصف شنته طائرة مسيّرة «درون» يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة للتحالف استهدفت سيارة دفع رباعي قرب بلدة سرمدة بريف إدلب؛ ما أدى إلى مقتل القيادي الأوزبكي الملقب أبو يحيى الأوزبكي وإصابة اثنين من مرافقيه من جنسيات أجنبية». وأشار إلى أنه تم التعرف على القتيل من خلال الأوراق التي وجدت داخل السيارة، وخاصة البطاقة التي يحملها ويتنقل بموجبها ومسجل به اسمه وعمله والصادرة عن الجناح العسكري لـ«هيئة تحرير الشام».
وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقربة من تنظيم «حراس الدين» المتشدد في محافظة إدلب، إن «الأوزبكي يعمل مدرباً مستقلاً في مجال التدريب العسكري».
وتعرّض تنظيم «حراس الدين» سابقاً لسلسلة ضربات. ففي 24 يونيو (حزيران)، استهدفت طائرة «درون» سيارة عسكرية على الطريق بين مدينتي بنش وإدلب، أدت إلى مقتل شخصين، في وقت أعلن التنظيم مقتل «أبو القسام الأردني»، متأثراً بجروح جراء غارة سابقة في إدلب.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.