رئيس «الخطوط الكويتية» يستقيل دون الإفصاح عن لأسباب

رئيس «الخطوط الكويتية» يستقيل دون الإفصاح عن لأسباب
TT

رئيس «الخطوط الكويتية» يستقيل دون الإفصاح عن لأسباب

رئيس «الخطوط الكويتية» يستقيل دون الإفصاح عن لأسباب

أعلن رئيس مجلس إدارة «الخطوط الجوية الكويتية» يوسف الجاسم، أن وزير المالية براك الشيتان قبل استقالته من رئاسة مجلس الإدارة.
‏وقال الجاسم إنه سبق أن تقدم بالاستقالة في شهر مايو (أيار) الماضي، ولم يتم قبولها في حينها، ثم تقدم بها ثانية في السادس من هذا الشهر وتم قبولها، في وقت لَم يفصح فيه عن أسباب الاستقالة.
وشهدت «الخطوط الجوية الكويتية» مايو الماضي، أكبر عملية تسريح للعاملين؛ حيث استغنت عن قرابة 1500 موظف من غير الكويتيين من أصل 6 آلاف عامل، في مختلف القطاعات، وذلك ضمن خطة شاملة لتدارك الآثار الاقتصادية لأزمة فيروس «كورونا» المستجد، وتأثيرها السلبي على تشغيلها التجاري.
وقالت الخطوط الكويتية، في بيان صحافي حينها، إنها مع تقديمها كل الشكر والتقدير للموظفين المنتهية خدمتهم، على ما بذلوه من عطاء ومجهود خلال فترة عملهم في الشركة، فإنها تؤكد أن اهتمامها بموظفيها يأتي على رأس أولوياتها، وأن هذا القرار الصعب يأتي نظراً للصعوبات الكبيرة التي تتعرض لها الشركة بشكل خاص وقطاع الطيران العالمي بشكل عام.
وترى الشركة أنه من المتوقع استمرار تأثير فيروس «كورونا» المستجد على صناعة الطيران، معربة عن أملها في سرعة انجلاء غمة هذا الوباء عن الكويت والبشرية جمعاء، وما لحق بها من آثار سلبية مباشرة على الأوضاع الاقتصادية عامة، وشركات الطيران بصفة خاصة.
وكانت «الخطوط الكويتية» قد نجحت في أكبر عملية إجلاء في تاريخها للمواطنين الكويتيين من 58 دولة؛ حيث سيَّرت نحو 185 رحلة طيران شاركت فيها الخطوط الكويتية وشركات طيران أخرى لإعادتهم إلى بلادهم، بعد أن تقطعت بهم السبل نتيجة انقطاع خطوط السفر الدولية بعد جائحة «كورونا».
وكانت شركة «الخطوط الجوية الكويتية» قد شرعت منذ مطلع الشهر في فتح باب الحجوزات إلى عدة وجهات إقليمية وعالمية، تضمنت: دبي، ولندن، وجنيف، وبيروت، والقاهرة، والبحرين، وإسطنبول، وبودروم، وطرابزون.
وستكون الطاقة التشغيلية للرحلات التجارية في مطار الكويت في المرحلة الأولى التي انطلقت الشهر الجاري بنسبة 30 في المائة، بينما تصل نسبة تشغيل الرحلات في المرحلة الثانية 50 في المائة، والثالثة بنسبة 100 في المائة في أوقات تحدد لاحقاً.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.