دعوى تتهم «إنستغرام» بـجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم

شعار تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
TT

دعوى تتهم «إنستغرام» بـجمع بيانات المستخدمين دون موافقتهم

شعار تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)
شعار تطبيق «إنستغرام» يظهر على شاشة هاتف ذكي (أ.ف.ب)

اتهمت دعوى قضائية جماعية جديدة شركة «فيسبوك» بجمع بيانات بيومترية بشكل غير قانوني على منصتها الفرعية «إنستغرام» باستخدام أداة لوضع العلامات على الصور يُزعم أنها تخزن بيانات التعرف على الوجه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتتهم الدعوى، التي رفعت يوم الاثنين بمحكمة في مدينة ريدوود بولاية كاليفورنيا، الشركة بجمع وتخزين والاستفادة من البيانات الحيوية لأكثر من 100 مليون مستخدم على «إنستغرام»، دون علمهم أو موافقتهم.
وفي بيان إلى موقع «ديلي ميل»، قالت متحدثة باسم «فيسبوك» إن المزاعم كاذبة، وإن تطبيق «إنستغرام» لا يستخدم خدمات التعرف على الوجوه التي يتم تقديمها على «فيسبوك».
وأوضحت المتحدثة ستيفاني أوتواي أن «(إنستغرام) لا يستخدم تقنية التعرف على الوجوه. هذه الدعوى لا أساس لها».
وتنص سياسة بيانات «إنستغرام» على ما يلي: «إذا أدخلنا تقنية التعرف على الوجوه إلى تجربتك على (إنستغرام)، فسنخبرك أولاً، وستكون لديك السيطرة على ما إذا كنا سنستخدم هذه التكنولوجيا من أجلك».
وفي الشهر الماضي، عرضت شركة التواصل الاجتماعي دفع 650 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية اتُهمت فيها بجمع بيانات بيومترية بشكل غير قانوني من خلال أداة وضع العلامات على الصور المقدمة لمستخدمي «فيسبوك».
وتتهم الدعوى الجديدة «فيسبوك» بجمع وتخزين معلومات وجه مستخدمي «إنستغرام» بالمثل.
وبمجرد أن يلتقط «فيسبوك» القياسات الحيوية المحمية لمستخدمي «إنستغرام»، فإنه يستخدمها لتعزيز قدرات التعرف على الوجه عبر جميع منتجاته، بما في ذلك تطبيق «فيسبوك»، ويشارك هذه المعلومات بين مختلف الكيانات.
ويقوم «فيسبوك» بكل هذا دون تقديم أي من الإخطارات أو الإفصاحات المطلوبة التي يتطلبها القانون، وفق ما قاله المدعون في شكواهم.
وفقط في بداية هذا العام، بدأت شركة «فيسبوك» في إبلاغ مستخدمي «إنستغرام» بأنها تجمع البيانات البيومترية، وفقاً للدعوى. وتنتهك هذه الممارسة قانون خصوصية ولاية إلينوي الأميركية الذي يحظر جمع البيانات الحيوية غير المصرح بها.
وبموجب القانون، يمكن إجبار الشركة على دفع ألف دولار لكل انتهاك؛ أو 5 آلاف دولار إذا تبين أنها تصرفت بتهور أو عن قصد، مما يعني أن الغرامة الإجمالية قد تصل إلى 500 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».