أثار اختيار جو بايدن المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، مساء الثلاثاء، كامالا هاريس نائبة له في مواجهة خصمه الجمهوري الرئيس دونالد ترمب ونائبه مايك بنس، ارتياحاً واسعاً في أوساط الحزب الديمقراطي، وخصوصاً بين الناخبين السود وذوي الأصول اللاتينية.
ووصف قرار اختيار بايدن لامرأة سوداء، بأنه رائد بالنظر لما سيحدثه من تأثير في الحياة السياسية الأميركية.
بدوره، شن الرئيس ترمب ونائبه بنس هجوماً حاداً على هاريس، في محاولة للإيقاع بينها وبين بايدن، متهمين إياها بأنها لا تكن احتراماً له وأنها جزء من «اليسار الراديكالي».
وقال ترمب «تفاجأت لاختيار جو بايدن لها، خاصة أنها أبدت في المناظرات عدم احترامها له. من الصعب اختيار شخص يكون نائباً لك وهو لا يكن لك الاحترام».
واتهمها بأنها «تريد رفع الضرائب وخفض التمويل للجيش، وإدخال النظام الاشتراكي في الطب وهكذا سنفقد الأطباء، وأشياء كثيرة يتعين عليها أن تشرحها».
أما بنس فقال إن هاريس جزء من اليسار الراديكالي، وإنه يتطلع للمناظرة التي ستجمعهما في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…