بعثة إنسانية برازيلية إلى لبنان بقيادة الرئيس السابق ميشال تامر

الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر يتحدث قبل التوجه إلى لبنان (إ.ب.ا)
الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر يتحدث قبل التوجه إلى لبنان (إ.ب.ا)
TT

بعثة إنسانية برازيلية إلى لبنان بقيادة الرئيس السابق ميشال تامر

الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر يتحدث قبل التوجه إلى لبنان (إ.ب.ا)
الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر يتحدث قبل التوجه إلى لبنان (إ.ب.ا)

أرسلت الحكومة البرازيلية بعثة إنسانية إلى لبنان، اليوم الأربعاء، تنقل ستة أطنان من المواد الغذائية والأدوية ومعدات للمستشفيات ويقودها الرئيس السابق ميشال تامر، بعد ثمانية أيام من التفجير الذي دمر مرفأ بيروت والمنطقة المحيطة به.
وقال تامر قبل إقلاع طائرتين من قاعدة القوات المسلحة في ساو باولو في جنوب شرق البلاد: «نأمل أن تتمكن البرازيل من إنجاز هذه المهمة الإنسانية وأن تتعاون أيضاً، بتفويض من السلطات اللبنانية، في إحلال التهدئة في هذا البلد».
وتامر (79 عاما) الذي خلفه جاير بولسونارو هو ابن مهاجرين لبنانيين، وهو قيد الإفراج المشروط بعد اتهامه بالفساد في عدة إجراءات قضائية. وبعد أن حُرم من جواز سفره، اضطر إلى تقديم طلب للحصول على إذن لمغادرة البلاد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بولسونارو الذي كان حاضراً إن هذه المهمة «عمل رمزي ولكنه من صميم قلوب جميع البرازيليين»، في الوقت الذي حشد فيه المجتمع الدولي جهوده لتقديم مساعدات طارئة إلى لبنان.
وتضم الشحنة البرازيلية مضادات حيوية ومسكنات للألم وأغذية ونحو 100 ألف قناع جراحي و300 جهاز تنفس صناعي.
وتعيش في البرازيل جالية لبنانية كبيرة تضم نحو 10 ملايين شخص.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».