الرئيس الجزائري يحذّر من «ثورة مضادة» تستهدف الاستقرار

جزائريتان في ساحة البريد بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
جزائريتان في ساحة البريد بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الجزائري يحذّر من «ثورة مضادة» تستهدف الاستقرار

جزائريتان في ساحة البريد بوسط العاصمة (أ.ف.ب)
جزائريتان في ساحة البريد بوسط العاصمة (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، من «ثورة مضادة» تستهدف استقرار البلاد من خلال إثارة «الغضب الشعبي»، عقب توقيف مسؤولين محليين لعدم تطبيقهم قرارات حكومية.
وقال تبون في كلمة في اجتماع للحكومة مع ولاة الجمهورية (المحافظون): «في بعض الأحيان يتم اتخاذ قرارات في مجلس الوزراء لتخفيف الضغط على المواطنين خاصة في أزمة كورونا (...) ولا يتم تطبيقها في الميدان».
وأشار الى المنحة المالية التي أقرتها الحكومة لذوي الدخل المحدود الذين تأثروا من توقف النشاط الاقتصادي بسبب وباء «كوفيد-19»، وكذلك المنحة الخاصة للأطباء «التي لم يتم توزيعها رغم مرور ثلاثة أشهر على صدور إقرارها». وأضاف: «هناك تعطيل عمدي والتحقيقات سارية لإظهار المسؤولين (...) وهناك تقارير زائفة وتصريحات كاذبة، (هذه) خيانة أمانة تضرب مصداقية الدولة واستقرار البلد في الصميم»، متسائلاً «هل هذه ثورة مضادة؟».
وكان التلفزيون الحكومي أعلن الثلاثاء عن قرارات توقيف عدة مسؤولين محليين يعملون في مناطق فقيرة بسبب عدم توفيرهم «الماء والكهرباء» للسكان، و«تحويلهم إلى التحقيق» لمعرفة «من المتسبب في التعطيل».
وشهدت الجزائر منذ فبراير (شباط) 2019 حراكاً شعبياً مناهضاً للسلطة استمرّ إلى حين تعليقه منتصف مارس (ىذار) بسبب الأزمة الصحيّة. ونجح في الضغط على السلطة السياسية ودفع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى التنحي في أبريل (نيسان) 2019.
وحذر تبّون الذي وصل الى السلطة في ديسمبر (كانون الأول) بعد انتخابات رفضها الحراك، من ان الإقالات «ليست إلاّ البداية»، معتبراً أن «اندلاع الحرائق والانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء» جزء من «خطة لضرب استقرار البلد».
وكان تبون قد أمر في بداية أغسطس بفتح تحقيق حول الحرائق التي أتت على آلاف الهكتارات في أنحاء عدة من البلاد.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.