أمطار كوريا الجنوبية تحطم الرقم القياسي

أمطار كوريا الجنوبية تحطم الرقم القياسي
TT

أمطار كوريا الجنوبية تحطم الرقم القياسي

أمطار كوريا الجنوبية تحطم الرقم القياسي

صرحت وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية أن موسم الأمطار الذي يستمر منذ 50 يوما لأول مرة في البلاد حطم الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2013 والبالغ 49 يوما.
وقالت الوكالة ان الأمطار ستجتاح معظم المناطق في البلاد ما عدا الساحل الشرقي من بعد الظهر إلى المساء وسيصاحبها رعد وبرق مع هبوب رياح قوية، كما أن من المتوقع أن يتراوح حجم هطول الأمطار بين 20 إلى 80 مليمترا. وتوقعت استمرار الطقس الحار والرطب اليوم (الاربعاء) وغدا (الخميس)، حسبما نشرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
يذكر ان بعض مناطق كوريا الجنوبية تشهد طقسا حارا، وقد أصدرت وكالة الأرصاد تحذيرا بسبب موجة الحرارة في الساعة الـ 11 صباح يوم أمس (الثلاثاء) في مدينتي كانغ رونغ وسامتشوك في إقليم كانغ وون ومدينة كيونغ سان في إقليم كيونغ سانغ الشمالي ومدينة دايغو.
وحسب "يونهاب" فقد أصدرت وكالة الارصاد تحذيرات كذلك من موجة الحرارة أيضا في جميع مناطق أقاليم كانغ وون وكيونغ سانغ وجولا وجزيرة جيجو. وأن من المتوقع أن تصل درجة الحرارة القصوى خلال النهار إلى 28 - 35 درجة مئوية.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.