مظاهرات بيروت تستهدف رئيسي الجمهورية والبرلمان

ضغوط دولية للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

مظاهرات بيروت تستهدف رئيسي الجمهورية والبرلمان

حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)

شارك عدد كبير من اللبنانيين في مسيرة شموع ودموع في العاصمة بيروت أمس بذكرى مرور أسبوع على انفجار المرفأ. وتلوا أسماء الضحايا الذين بلغ عددهم 171 على وقع أصوات أذان المساجد وأجراس الكنائس. وارتفعت الهتافات منددة بإهمال السلطة ومطالبة باستقالة رئيسَي الجمهورية والبرلمان ميشال عون ونبيه بري. وانتهت المسيرة مساءً بمواجهات مع القوى الأمنية في محيط مبنى البرلمان.
وذكرت وكالة «رويترز» أمس، أنها اطلعت على وثائق تؤكد تحذير مسؤولين أمنيين الشهر الماضي للرئيس عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب من الخطر الذي يهدد «بتدمير العاصمة» إذا انفجرت شحنة نترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ.
في غضون ذلك، قال مصدر نيابي بارز لـ«الشرق الأوسط»، إنه ليس في مقدور عون التمهل في إجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة. واعتبر أن المجتمع الدولي سيضغط بقوة لعدم حصول ذلك، وسيكون له موقف سلبي، خصوصاً الدول التي شاركت في مؤتمر باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.