مظاهرات بيروت تستهدف رئيسي الجمهورية والبرلمان

ضغوط دولية للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

مظاهرات بيروت تستهدف رئيسي الجمهورية والبرلمان

حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)

شارك عدد كبير من اللبنانيين في مسيرة شموع ودموع في العاصمة بيروت أمس بذكرى مرور أسبوع على انفجار المرفأ. وتلوا أسماء الضحايا الذين بلغ عددهم 171 على وقع أصوات أذان المساجد وأجراس الكنائس. وارتفعت الهتافات منددة بإهمال السلطة ومطالبة باستقالة رئيسَي الجمهورية والبرلمان ميشال عون ونبيه بري. وانتهت المسيرة مساءً بمواجهات مع القوى الأمنية في محيط مبنى البرلمان.
وذكرت وكالة «رويترز» أمس، أنها اطلعت على وثائق تؤكد تحذير مسؤولين أمنيين الشهر الماضي للرئيس عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب من الخطر الذي يهدد «بتدمير العاصمة» إذا انفجرت شحنة نترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ.
في غضون ذلك، قال مصدر نيابي بارز لـ«الشرق الأوسط»، إنه ليس في مقدور عون التمهل في إجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة. واعتبر أن المجتمع الدولي سيضغط بقوة لعدم حصول ذلك، وسيكون له موقف سلبي، خصوصاً الدول التي شاركت في مؤتمر باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.