مظاهرات بيروت تستهدف رئيسي الجمهورية والبرلمان

ضغوط دولية للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة

حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
TT

مظاهرات بيروت تستهدف رئيسي الجمهورية والبرلمان

حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)
حشود تطالب بالإصلاح السياسي في بيروت أمس (إ.ب.أ)

شارك عدد كبير من اللبنانيين في مسيرة شموع ودموع في العاصمة بيروت أمس بذكرى مرور أسبوع على انفجار المرفأ. وتلوا أسماء الضحايا الذين بلغ عددهم 171 على وقع أصوات أذان المساجد وأجراس الكنائس. وارتفعت الهتافات منددة بإهمال السلطة ومطالبة باستقالة رئيسَي الجمهورية والبرلمان ميشال عون ونبيه بري. وانتهت المسيرة مساءً بمواجهات مع القوى الأمنية في محيط مبنى البرلمان.
وذكرت وكالة «رويترز» أمس، أنها اطلعت على وثائق تؤكد تحذير مسؤولين أمنيين الشهر الماضي للرئيس عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب من الخطر الذي يهدد «بتدمير العاصمة» إذا انفجرت شحنة نترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ.
في غضون ذلك، قال مصدر نيابي بارز لـ«الشرق الأوسط»، إنه ليس في مقدور عون التمهل في إجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة. واعتبر أن المجتمع الدولي سيضغط بقوة لعدم حصول ذلك، وسيكون له موقف سلبي، خصوصاً الدول التي شاركت في مؤتمر باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.