إيراني يرهب قلب سيدني 16 ساعة

مقتل 3 بينهم مؤنس.. ومفتي أستراليا لـ «الشرق الأوسط»: هذا ليس من شيم المسلمين

إيراني يرهب قلب سيدني 16 ساعة
TT

إيراني يرهب قلب سيدني 16 ساعة

إيراني يرهب قلب سيدني 16 ساعة

أصاب لاجئ إيراني، أمس، قلب المدينة الأسترالية سيدني بالخوف والرعب لمدة 16 ساعة احتجز خلالها 17 رهينة بمقهى في وسط المدينة التجاري والمالي، حتى اقتحمت القوات الخاصة التابعة لشرطة نيوساوث ويلز الأسترالية المقهى وأنهت عملية احتجاز الرهائن، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم المسلح الإيراني معن هارون مؤنس، وإصابة 4 آخرين.
وخلال احتجاز الرهائن أجبر مؤنس بعضهم على رفع علم تنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة، كما طالب السلطات بتزويده بعلم «داعش».
وقالت مصادر في الشرطة الأسترالية إن محتجز الرهائن «تصرّف بمفرده»، وهو «رجل متدين من أصل إيراني، ذو سوابق ومتهم بقتل زوجته السابقة». بينما أفادت مصادر بأن مؤنس كان وصل إلى أستراليا كلاجئ في عام 1996 وعاش في جنوب غربي سيدني.
وندد مفتي أستراليا العام، إبراهيم أبو محمد، بالعملية قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن المسلمين «فجعوا كما فجع عموم الأستراليين باحتجاز أناس في مقهى». وأضاف: «عمل الاحتجاز لا يُقبل بأي وجه من الوجوه، كما أنه مدان في قيم وأخلاق وشريعة المسلمين، وهو ليس من شيمنا، مهما كانت ملابسات هذا الفعل ومن أي جهة صدر».
في غضون ذلك، سارعت طهران إلى إدانة الحادث، وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن «اللجوء إلى مثل هذه الأعمال غير الإنسانية والتسبب في الخوف والذعر باسم الدين الإسلامي الحنيف لا يبرر بأي ظرف».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.