السعودية تطلق حساباً عربياً على «تويتر» للتعريف بقضايا «مجموعة العشرين»

دشّنته تحت شعار «فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا»

«فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا» شعار السعودية لرئاسة مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)
«فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا» شعار السعودية لرئاسة مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطلق حساباً عربياً على «تويتر» للتعريف بقضايا «مجموعة العشرين»

«فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا» شعار السعودية لرئاسة مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)
«فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا» شعار السعودية لرئاسة مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)

أطلقت «رئاسة السعودية لمجموعة العشرين» حساباً رسمياً على منصة «تويتر» باللغة العربية للتعريف بالموضوعات والقضايا الرئيسية التي تناقشها المجموعة هذا العام.
ويسعى الحساب الذي يستهدف الجمهور السعودي إلى التعريف بدور الرياض المحوري بصفتها دولة الرئاسة للمجموعة لعام 2020 كجزء من استعدادها لاحتضان قمة القادة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتترأس السعودية مجموعة العشرين هذا العام تحت شعار «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، فيما ستواصل العمل خلال الأشهر المقبلة وضع أهم المواضيع والقضايا الدولية على منصة الحوار تحت إطار جائحة «كوفيد - 19».
وتعد مجموعة العشرين منتدى اقتصادياً دولياً، يقام سنوياً وتستضيفه إحدى دول المجموعة المكونة من 19 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشكل 80 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، و75 في المائة من التجارة العالمية، و65 في المائة من سكان العالم، كما تقود المجموعة دفة العمل في أهم القضايا المحورية حول العالم، التي تتعلق بشكل أساسي بالنظام الاقتصادي، وتمتد إلى كثير من القضايا البيئية والإنسانية، ويقع عليها دور إصلاحي وتنموي ضخم، في ظل الظروف الاقتصادية والتنموية غير المستقرة في عدد من الدول حول العالم.
وتتوزع أعمال مجموعة العشرين إلى 3 مسارات؛ «مسار الشيربا» الذي يركز على مجالات الزراعة والتنمية والاقتصاد الرقمي والصحة والتعليم، و«المسار المالي» الذي يرأسه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية ووكلاؤهم، وتأتي في مقدمة المحاور الأساسية للمسار المالي الاقتصادات الكلية وتطوير البنية التحتية والتشريعات المالية والاندماج المالي والضرائب الدولية. وأخيراً «مجموعات التواصل» وهي مجموعات مستقلة تمثل المجتمع المدني ومؤسساته والقطاع الخاص والاتحاد التجاري والمجتمع العلمي والمفكرين والباحثين.
وتتضمن مجموعات المشاركة؛ مجموعة الأعمال (B20)، مجموعة الشؤون المدنية (C20)، مجموعة العمل (L20)، مجموعة العلوم (S20)، مجموعة الفكر (T20)، مجموعة المرأة (W20)، مجموعة الشباب (Y20)، مجموعة الشؤون الحضرية (U20).


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».