بعد غيابها 18 شهرا... هندية تتفاجأ بسجن أسرتها بتهمة قتلها

بعد غيابها 18 شهرا... هندية تتفاجأ بسجن أسرتها بتهمة قتلها
TT

بعد غيابها 18 شهرا... هندية تتفاجأ بسجن أسرتها بتهمة قتلها

بعد غيابها 18 شهرا... هندية تتفاجأ بسجن أسرتها بتهمة قتلها

قالت صحيفة "ميد-داي" الهندية، إن فتاة هندية تفاجأت بوجود أفراد عائلتها في السجن - طوال مدة غيابها عن البيت الذي امتد لعام ونصف العام - بعد اتهامهم بقتلها. حيث رجحت الأسرة هروب البنت مع حبيبها، لكن قرار الشرطة كان عكس ذلك، إذ ألقت قوات الأمن القبض على والد الفتاة وشقيقها وشخص ثالث بتهمة قتلها دفاعا عن الشرف. وبالفعل صدر حكم الحبس في شهر ديسمبر (كانون الأول) لعام 2019 بحق الأشخاص الثلاثة بعد أن زعمت الشرطة عثورها على مسدس وملابس الفتاة المفقودة.
ومن المنتظر أن تُعاد المحاكمة لإسقاط التهم عن أفراد أسرتها وإطلاق سراحهم بعد مثول الفتاة التي زُعم قتلها أمام المحكمة لتسجيل أقوالها وإثبات وجودها على قيد الحياة.
من جهته، صرح مراقب الشرطة بالقرية أنه سيتم فتح تحقيق مع المقصرين من أفراد الشرطة الذين تسببوا في حبس هؤلاء الأشخاص الأبرياء دون توافر الأدلة الكافية.
وكانت الفتاة الهندية قد هربت مع حبيبها لمدينة دلهي لتعيش معه بعيدا عن عائلتها لتسجل إثر ذلك في عداد المفقودين، وبعد مرور ستة عشر شهرا عادت لقريتها لتفاجأ بحبس أفراد أسرتها بتهمة قتلها.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.