قالت الخبيرة ملكية كارولين دوراند إن الأميرين البريطانيين ويليام وهاري يعملان حاليا على إصلاح الخلاف «المؤلم» الواقع بينهما، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شاركت دوراند الخبير الملكي أوميد سكوبي في تأليف كتاب «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة»، الذي يتضمن السيرة الذاتية لدوق ودوقة ساسكس.
وأشارت الخبيرة الملكية إلى أن الخلاف بين ويليام وهاري بدأ عام 2016. عندما بدأ الأخير مواعدة ميغان، فقد حض ويليام شقيقه الأصغر في ذلك الوقت على «تجنّب الرومانسية» و قضاء المزيد من الوقت في التعرف على ميغان.
وأوضحت دوراند أن هذه الكلمات أغضبت هاري الذي شعر أن أخاه يتعالى عليه وعلى ميغان، في الوقت الذي أحس فيه ويليام أن شقيقه لا يهتم بكلامه. وتابعت «هذه النصيحة التي أسداها ويليام إلى هاري كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في ما يتعلق بعلاقة الشقيقين».
وأكدت دوراند أن الخلاف بين الشقيقين لم يحدث نتيجة أي غضب أو استياء من أي من الجانبين، بل نتيجة شعور كل منهما بأن الآخر «جرح مشاعره».
وأضافت «بعد ذلك اليوم، لم يتحدث الشقيقان إلا مرات قليلة جدا، بعد أن كانا لا ينفصلان تقريبا، وقد اتسع هذا الخلاف المرير بعد زواج هاري وميغان عام 2018، ووصل إلى ذروته إثر إعلان دوق ودوقة ساسكس عزمهما التخلي عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني) الماضي».
إلا أن الخبيرة الملكية أكدت أنه في الفترة الأخيرة، سعى هاري وويليام لإصلاح علاقتهما، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد سيستغرق بعض الوقت.
وسبق أن تحدثت تقارير نشرتها وسائل إعلام بريطانية عن حدوث أزمة بين هاري وويليام وعن توتر علاقتهما بعد زواج هاري من ميغان، مشيرة إلى أن ويليام تجنب أخاه وزوجته عبر «سلوك تنمري»، وأن دوق ودوقة ساسكس شعرا بأنهما طُردا من العائلة المالكة بسبب طريقة تعامل ويليام وزوجته كيت معهما.
وقد استنكر الشقيقان هذه التقارير واصفان إياها بـ«الشنيعة».
وتزوج هاري (35 عاماً) وميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018، ورُزقا طفلهما آرتشي في مايو 2019. ويعيش الزوجان الآن في لوس أنجليس بعد تخليهما عن أدوارهما الملكية.
خبيرة ملكية: الأميران ويليام وهاري يحاولان إنهاء خلافهما «المؤلم»
خبيرة ملكية: الأميران ويليام وهاري يحاولان إنهاء خلافهما «المؤلم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة