«سامسونغ» تطرح هواتف «غالاكسي نوت 20» الجديدة

شاشات فائقة السرعة للعمل والترفيه وساعات ذكية أنيقة وسماعات لاسلكية مطورة في مؤتمر «سامسونغ أنباكد»

ألوان مختلفة للأجهزة الجديدة تناسب أذواق المستخدمين
ألوان مختلفة للأجهزة الجديدة تناسب أذواق المستخدمين
TT

«سامسونغ» تطرح هواتف «غالاكسي نوت 20» الجديدة

ألوان مختلفة للأجهزة الجديدة تناسب أذواق المستخدمين
ألوان مختلفة للأجهزة الجديدة تناسب أذواق المستخدمين

كشفت شركة «سامسونغ» عن هواتف وملحقات جديدة في مؤتمرها الرقمي مساء الأربعاء الماضي الذي حضرته «الشرق الأوسط»، ومنها هواتف «غالاكسي نوت 20 - ألترا» و«غالاكسي زيد فولد 2» وجهاز «غالاكسي تاب إس 7» لوحي وساعة «غالاكسي ووتش 3» وسماعات «غالاكسي بادز لايف». وركزت الشركة، في مؤتمر «سامسونغ أنباكد»، على الاستخدامات اليومية المطورة التي تقدمها هذه الأجهزة عوضاً عن التركيز على المواصفات الداخلية لها، ونذكر أبرز ما جاء فيه.
هواتف متقدمة
وبالنسبة لهاتفي «غالاكسي نوت 20» و«غالاكسي نوت 20 ألترا» Galaxy Note 20 Ultra، فيقدمان وظائف جديدة لتطوير تجربة الاستخدام للمحترفين أو الذين يرغبون بالترويح عن أنفسهم، حيث أصبح قلم S - Pen أكثر واقعية وسرعة في الاستجابة وعرض نتيجة الضغط على الشاشة بفضل تطوير تقنياته، واستخدام معدل تحديث للشاشة يبلغ 120 هرتز. ويستطيع القلم الآن تسجيل الملاحظات النصية وتسجيل الصوتيات في الوقت نفسه، ومزامنة ذلك ليسمع المستخدم ما كان يجري في المحاضرة أو الاجتماع ويشاهد تسجيلات ملاحظاته أثناء كتابتها، أو التنقل إلى نقطة محددة وفقاً للرغبة. ويستطيع القلم كذلك ترجمة النصوص بين اللغات المختلفة بعد اختيار الكلمات المرغوبة. ولمن يعاني من سوء شكل خطه في الكتابة، فيستطيع القلم تحسين ذلك بسهولة كبيرة، إلى جانب القدرة على التعليق على نصوص ملفات PDF بسهولة.
ومن المزايا التي ركزت «سامسونغ» عليها الشراكة مع «مايكروسوفت»، حيث أصبح بإمكان المستخدمين الآن وصل هاتفهم لاسلكياً بالكومبيوتر وإكمال العمل من هناك وكأنهم يستخدمون هاتفهم على الشاشة الكبيرة، ولكن مع استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح، والقدرة على تشغيل التطبيقات من الكومبيوتر والهاتف على الشاشة نفسها. كما يدعم الهاتفان القدرة على اللعب بألعاب «إكس بوكس» بدءاً من 15 سبتمبر (أيلول) عبر الإنترنت باستخدام خدمة XBox Game Pass السحابية لتشغيل الألعاب، مع القدرة على استخدام أدوات التحكم الخاصة بأجهزة الألعاب ووضع الهاتف فوقها للعب من أي مكان وفي أي وقت، وإكمال اللعب عبر أي جهاز.
ويدعم الهاتف أيضاً عرض الأفلام والمسلسلات من خدمات بث المحتوى، وخصوصاً «نتفليكس»، بسبب دعمه معدل التحديث المرتفع 120 هرتز والشاشة الغنية بالألوان. وتستطيع الكاميرات المدمجة تسجيل عروض فيديو سينمائية بفضل نسبة العرض إلى الارتفاع التي تبلغ 21 إلى 9 ودقة التصوير 8K ونمط التصوير الاحترافي بسرعة 120 صورة في الثانية والتحكم بتسجيل الصوت من زوايا مختلفة. ويمكن للمستخدم شحن 50 في المائة من بطارية الهاتف الكبيرة في 30 دقيقة فقط. كما تدعم السلسلة الاتصال بشبكات الجيل الخامس وشبكات «واي فاي 6» عالية السرعة. ميزة أخرى تدعمها هذه الهواتف هي «تقنية النطاق فائق العرض» UWB التي تسمح للمستخدم توجيه هاتفه نحو أجهزة أخرى ومشاركة الملفات معها بسرعات فائقة، إلى جانب القدرة على توجيه الهاتف نحو أي مكان في الغرفة للعثور على الملحقات المفقودة مع عرض صورتها على الشاشة باستخدام تقنية الواقع المعزز Augmented Reality لتوضيح مكانها بدقة كبيرة.
وبالنسبة لمواصفات «غالاكسي نوت 20 ألترا»، فيقدم شاشة بقطر 6.9 بوصة تعرض الصورة بسرعة 120 صورة في الثانية، وتبلغ دقة كاميرته الأمامية 10 ميغابكسل بينما تبلغ دقة نظام الكاميرات الخلفي 12 و108 و12 ميغابكسل. ويستخدم الهاتف معالجاً ثماني النواة بسرعة 3 غيغاهرتز، و8 أو 12 غيغابايت من الذاكرة، وسعة تخزينية تبلغ 128 أو 256 أو 512 غيغابايت، وفقاً للرغبة، مع القدرة على رفعها بـ1024 غيغابايت إضافية عبر منفذ بطاقات «مايكرو إس دي»، ويقدم بطارية بشحنة 4500 ملي أمبير - ساعة. ويبلغ وزن الهاتف 208 غرامات، وتبلغ سماكته 8.1 مليمتر، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 10»، ويستطيع مقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار IP68.
ويقدم الأخ الأصغر «غالاكسي نوت 20» مواصفات مشابهة، ولكنه يختلف بقطر الشاشة الذي يبلغ 6.7 بوصة، والوزن (194 غراماً)، والسماكة (8.3 مليمتر)، والكاميرات الخلفية (12 و64 و12 ميغابكسل)، والذاكرة (8 غيغابايت)، والسعة التخزينية المدمجة (128 أو 256 غيغابايت)، والبطارية (4300 ملي أمبير - ساعة).
وكشفت الشركة كذلك عن الجيل الثاني من هاتفها الذي ينطوي إلى الداخل «غالاكسي زيد فولد 2» Galaxy Z Fold 2 يقدم شاشة خارجية كبيرة مع إلغاء منطقة الكاميرا الداخلية والاستعاضة عنها بثقب خلف الشاشة لزيادة مساحة الرؤية. كما طورت الشركة من مفاصل الهاتف وزجاجه الذي ينثني لرفع الجودة بشكل كبير، ومقاومته للغبار والصدمات.
أجهزة لوحية مطورة
وبإمكان المستخدمين العمل على جهازي «غالاكسي تاب إس 7» و«غالاكسي تاب إس 7+» Galaxy Tab S7+ اللوحيين واستخدام لوحة المفاتيح ولوحة الفأرة والقلم الرقمي الذكي لتعزيز تجربة الاستخدام، وخصوصاً أن الشاشة أصبحت تدعم معدل التحديث 120 هرتز، الأمر الذي ينجم عنه سلاسة أكبر في التفاعل مع المحتوى (مثل الألعاب الإلكترونية) ومشاهدة عروض الفيديو أو إنتاج المحتوى. كما يدعم الجهاز الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الخامس للاتصالات للحصول على سرعات أداء عالية جداً. ويبلغ قطر شاشتي الجهاز 11 أو 12.4 بوصة، وفقاً للإصدار، ويمكن استخدامه كشاشة إضافية للكومبيوتر والعمل عليه بسهولة. ويقدم «غالاكسي تاب إس 7+» شاشة بقطر 12.4 بوصة تعرض الصورة بسرعة 120 صورة في الثانية، ويستخدم معالجاً ثماني النواة بسرعة 3.09 غيغاهرتز، و6 أو 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابكسل بينما تبلغ دقة الخلفية 13 و5 ميغابكسل، وتبلغ شحنة بطاريته 10090 ملي أمبير - ساعة، ويبلغ وزنه 575 غراماً، وتبلغ سماكته 5.7 مليمتر. ويقدم الأخ الأصغر «غالاكسي تاب إس 7» مواصفات مشابهة، ولكنه يختلف في قطر الشاشة (11 بوصة)، والبطارية (8000 ملي أمبير - ساعة)، مع تقديم مستشعر البصمة في المفتاح الجانبي عوضاً عن داخل الشاشة. ويبلغ وزن الجهاز 498 غراماً، وتبلغ سماكته 6.3 مليمتر.
ملحقات ذكية
وبالنسبة لساعة «غالاكسي ووتش 3» Galaxy Watch 3 الذكية، فتقدم تصميماً أنيقاً وفاخراً وتسمح للمستخدم مراقبة حالته البدنية ومستويات تشبع الأكسجين ومعدل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس والنوم وممارسة الرياضة المنزلية أو الخارجية لفترات مطولة، مع القدرة على التقاط صورة لملابس المستخدم وجعل الساعة تغير من مظهر شاشتها لتتناسب مع تلك الألوان، وفقاً للرغبة. كما تستطيع الساعة معرفة ما إذا سقط المستخدم والاتصال بجهة محددة آلياً، الأمر المفيد لكبار السن. وتقدم الساعة بطارية بشحنة 340 ملي أمبير - ساعة، ومعالجاً ثنائي النواة بسرعة 1. 15 غيغاهرتز، و1 وغيغابايت من الذاكرة و8 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ويبلغ وزنها 43 غراماً، وتبلغ سماكتها 11.1 مليمتر.
ولهواة الموسيقى أو التحدث من دون وجود أسلاك مرتبطة، فتعتبر سماعات «غالاكسي بادز لايف» Galaxy Buds Live اللاسلكية الجيل الجديد لسماعات «سامسونغ» التي تقدم 3 ميكروفونات مدمجة وميزة إلغاء الضجيج النشطة ونظاماً مطوراً لتقوية الصوتيات الجهورية Bass، وعمراً طويلاً للاستخدام (6 ساعات متواصلة، أو 21 ساعة باستخدام الحافظة التي تحتوي على بطارية مدمجة لمعاودة شحن السماعات)، ووزناً منخفضاً للحافظة. وتقدم السماعات شحنة تبلغ 60 ملي أمبير - ساعة، مع القدرة على شحنها لمدة 5 دقائق واستخدامها لساعة كاملة، وهي مقاومة للمياه وفقاً لمعيار IPX2.

التوافر والأسعار
ستطلق الشركة سلسلة هواتف «غالاكسي نوت 20» وجهازي «غالاكسي تاب إس 7» اللوحيين بدءاً من 21 أغسطس (آب) بأسعار 3799 ريالاً سعودياً (نحو 999 دولاراً أميركياً) لهاتف «غالاكسي نوت 20»، و5299 ريالاً (نحو 1400 دولاراً) لإصدار «غالاكسي نوت 20 ألترا»، وبألوان مختلفة.
وبالنسبة لساعة «غالاكسي ووتش 3» و«سماعات «غالاكسي بادز لايف»، فأطلقتها الشركة في الأسواق في 6 أغسطس (آب) بسعر 1699 ريالاً (نحو 450 دولاراً) للساعة، و649 ريالاً (نحو 173 دولاراً) للسماعات. وستذكر الشركة سعر وتاريخ إطلاق هاتف «غالاكسي زيد فولد 2» في فعالية مقبلة في بداية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.



الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
TT

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

يمثل الخرف تحدياً كبيراً لجهات الرعاية الصحية حول العالم، وتقدر التكلفة السنوية لرعايته بنحو 820 مليار دولار، بحسب تحليل لدراسة العبء العالمي للمرض لعام 2019. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 50 مليون شخص عالمياً يعانون الخرف، مع توقعات بارتفاع الحالات ثلاث مرات تقريباً على مدى السنوات الخمسين المقبلة.

يعد الاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر الذي يعد السبب الأكثر شيوعاً للخرف، أمراً بالغ الأهمية للعلاج الفعال. وغالباً ما تعتمد طرق التشخيص الحالية على اختبارات غازية ومكلفة، مثل فحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والبزل القطني. هذه الأساليب ليست متاحة دائماً في جميع المراكز الطبية؛ مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ وتأخير العلاج.

يتطور ألزهايمر ببطء ويتفاقم تدريجياً على مدار أعوام عدة وفي نهاية المطاف يؤثر على أغلب المناطق بالدماغ (شاترستوك)

تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي

في تطور واعد، ابتكر باحثون من قسم علم النفس بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية الحالية.

بنى فريق البحث النموذج باستخدام بيانات من أكثر من 400 فرد من مجموعة بحثية في الولايات المتحدة. بعدها تحققوا من صحة النموذج باستخدام بيانات المرضى في العالم الحقيقي من 600 مشارك إضافي من المجموعة الأميركية نفسها وبيانات من 900 فرد يحضرون عيادات الذاكرة في بريطانيا وسنغافورة.

أظهرت خوارزمية الذكاء الاصطناعي قدرتها على التمييز بين ضعف الإدراك الخفيف المستقر وتلك التي تتطور إلى مرض ألزهايمر في غضون ثلاث سنوات. ومن المثير للإعجاب أنها حددت بشكل صحيح الأفراد الذين سيصابون بمرض ألزهايمر في 82 في المائة من الحالات وأولئك الذين لن يصابوا به في 81 في المائة من الحالات باستخدام الاختبارات المعرفية وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي فقط.

يهدف فريق البحث إلى توسيع نموذجهم ليشمل أشكالاً أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي والجبهي الصدغي (شاترستوك)

تعزيز دقة التشخيص

أثبت نموذج الذكاء الاصطناعي أنه أكثر دقة بثلاث مرات تقريباً في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر من الطرق السريرية القياسية، والتي تعتمد عادةً على علامات مثل ضمور المادة الرمادية أو الدرجات المعرفية. وقد يؤدي هذا التحسن الكبير إلى تقليل معدل التشخيص الخاطئ وتمكين التدخل المبكر؛ مما قد يحسّن نتائج المرضى.

كما استخدم الباحثون النموذج لتصنيف المرضى المصابين بمرض ألزهايمر إلى ثلاث مجموعات بناءً على البيانات من زيارتهم الأولى لعيادة الذاكرة. شملت المجموعات أولئك الذين ستظل أعراضهم مستقرة (نحو 50 في المائة)، وأولئك الذين سيتقدمون ببطء (نحو 35 في المائة)، وأولئك الذين سيتدهورون بسرعة (نحو 15 في المائة). تم التحقق من صحة هذه التوقعات من خلال بيانات المتابعة على مدى ست سنوات. يمكن أن يسهل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة.

الآثار المترتبة على رعاية المرضى

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لهذا النموذج الذكي في قدرته على تبسيط مسارات رعاية المرضى. بالنسبة لـ50 في المائة من الأفراد الذين تكون أعراض فقدان الذاكرة لديهم مستقرة وربما بسبب عوامل أخرى مثل القلق أو الاكتئاب، يمكن للنموذج أن يساعد في توجيههم إلى المسارات السريرية المناسبة، وتجنب علاجات الخرف غير الضرورية. لا يعمل هذا التمييز على تحسين رعاية المرضى فحسب، بل يخفف أيضاً من القلق المرتبط بالتشخيصات غير المؤكدة.

وقد سلطت البروفيسورة زوي كورتزي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الضوء على التأثير المحتمل لهذه الأداة قائلة إنه تم ابتكار أداة، على الرغم من استخدامها فقط لبيانات من الاختبارات المعرفية وفحوص التصوير بالرنين المغناطيسي، فإنها أكثر حساسية من الأساليب الحالية في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيتقدم من أعراض خفيفة إلى مرض ألزهايمر. وأضافت كورتزي أن من شأن هذا أن يحسّن بشكل كبير من رفاهية المريض، ويُظهر الأشخاص الذين يحتاجون إلى أقرب رعاية، مع إزالة القلق عن هؤلاء المرضى الذين نتوقع أن يظلوا مستقرين.

ابتكر الباحثون أداة أكثر حساسية من الأساليب الحالية في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيتطور من أعراض خفيفة إلى مرض ألزهايمر (شاترستوك)

الاتجاهات المستقبلية

أكد الدكتور بن أندروود، استشاري الطب النفسي، على أهمية الحد من عدم اليقين التشخيصي. وأضاف: «في العيادة، أرى كيف أن عدم اليقين بشأن ما إذا كانت هذه قد تكون العلامات الأولى للخرف يمكن أن يسبب الكثير من القلق للأشخاص وأسرهم، فضلاً عن كونه محبطاً للأطباء الذين يفضلون كثيراً تقديم إجابات قاطعة».

يهدف فريق البحث الآن إلى توسيع نموذجهم ليشمل أشكالاً أخرى من الخرف، مثل الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي، مع دمج أنواع مختلفة من البيانات، بما في ذلك علامات فحص الدم. وأعربت البروفيسورة كورتزي عن تفاؤلها بالمستقبل قائلة إن «رؤيتنا هي توسيع نطاق أداة الذكاء الاصطناعي لدينا لمساعدة الأطباء السريريين في تعيين الشخص المناسب في الوقت المناسب لمسار التشخيص والعلاج المناسب».