أفضل لابتوبات الألعاب الإلكترونية بأحسن الأسعار

تصمم بمعالجات متقدمة وشاشات باهرة

كومبيوتر «آيسر نيترو 5»
كومبيوتر «آيسر نيترو 5»
TT

أفضل لابتوبات الألعاب الإلكترونية بأحسن الأسعار

كومبيوتر «آيسر نيترو 5»
كومبيوتر «آيسر نيترو 5»

يجد الأشخاص الذين يبحثون اليوم عن لابتوب للألعاب الإلكترونية بسعر مقبول دون 1000 دولار صعوبة في العثور على طلبهم بسبب ارتفاع الطلب على الأجهزة غير الباهظة الثمن نتيجة انتقال معظم الناس للعمل من منازلهم في ظلّ أزمة الوباء والإقفال التام.
معالجات متقدمة
ولكن لا تقلقوا، لا يزال بإمكانكم الحصول على طلبكم إذا بحثتم أكثر وأسرع. كما يمكنكم التفكير بخيار شراء لابتوب مستعمل أو معاد تصميمه من مواقع تجارية على الإنترنت.
لا تزال السوق تحتوي على لابتوبات مجهّزة بوحدة معالجة للرسوميات «جي إي فورس GTX - 10 سيريز» من إنتاج نفيديا ولكنّ أسعارها لم تعد مقبولة كما كانت من قبل، حيث إن اللابتوبات التي تعمل ببطاقة «GTX 1050 Ti» المستوى الأوّل يبدأ سعره من 700 دولار، إذا استطعتم العثور عليه. تزوّدكم هذه الرقاقة بأداء الرسوميات الذي تحتاجونه للعب أحدث الإصدارات والعناوين بإعدادات يتراوح مستواها بين منخفض ومتوسط.
أمّا إذا قررتم إنفاق 800 أو 1000 دولار (أو المزيد)، فيمكنكم الحصول على لابتوب مزوّد بأحدث بطاقة GTX 1650 أو 1660 Ti، أو بمعالج رسوميات جي إي فورس GTX 1060 متوسط الحال لضمان أفضل تجربة خلال اللعب. علاوة على ذلك، وفي حال اخترتم إصدار الـ6 غيغابايت من المعالج 1060 ستتمكنون من اختبار بعض من التأثيرات الضوئية التي ترافق بطاقات RTX الباهظة.
كومبيوترات متميزة
فيما يلي، ستجدون توصيات موقع «سي نت» التي ستساعدكم في الحصول على تجربة لعب رائعة بناءً على التقييمات والاختبارات.
* «ديل جي 5 15» Dell G5 15. تُباع لابتوبات «ديل» من سلسلة «G» المصممة للألعاب الإلكترونية بأسعار أقلّ من غيرها، وتضمن لكم تجربة لعب كاملة في أحدث الألعاب. تأتي لابتوبات ديل بثلاثة نماذج مستقلّة هي G3. G5، وG7. متوفّرة بمقاسي 15 و17 بوصة.
يتميّز لابتوب «G3 15» إصدار عام 2018 بتصميم أرقّ من الـG5 والـG7، كان شائعاً للابتوبات الألعاب الإلكترونية في ذلك الوقت. أمّا جهاز G3 إصدار عام 2019 فقد مال أكثر لنموذجي G5 وG7 لناحية التصميم. ولكنّ يبقى الأفضل بين هذه الخيارات G5 15 الذي حقّق أفضل النتائج لجهة سعره الرائع، ونسبة أدائه العالية، ونوعية تصميمه ومتانته.
* لينوفو ليجن Y545 Lenovo Legion Y545. يبدأ سعر هذا الجهاز اليوم من 860 دولارا، ولكنّه يمكن أن ينخفض إلى 800 دولار وما دون، إذا طرحت الشركة عروضات مغرية لتركيبة داخلية متوسطة.
قدّم «لينوفو ليجن Y545» أداءً عالياً مع معالج الرسوميات «جي إي فورس GTX 1660 Ti» من نفيديا ومعالج «كور i7» من الجيل التاسع محقّقاً أكثر من 70 إطاراً في الثانية خلال اختباره في لعبتي «فار كراي 5» و«شادو أوف ذا تومب رايدر».
يمكنكم أيضاً اختيار لابتوب «ليجن Y540» الذي يبدو كلابتوبات الألعاب التقليدية نظراً لتصميمه العادي، ويتوفّر بمقاسين 15 و17 بوصة، ويبدأ سعره من 950 دولارا.
* «آيسر نيترو 5» Acer Nitro 5. يدخل لابتوب «آيسر نيترو 5» (17.3 بوصة) عناصر إضافية على لابتوب الألعاب الإلكترونية لا تقف عند الشاشة الكبيرة. لا شكّ في أنّ هذه الأخيرة تشكّل عاملاً جاذباً للاعبين، ولكنّ معظم لابتوبات الألعاب التي يتجاوز سعرها 1000 دولار، تأتي بشاشة بمقاس 15.6 بوصة... بدورها، تضمن لكم شاشة آيسر الغوص في أي عالم تصحبكم إليه اللعبة التي اخترتموها.
أمّا في حال كنتم تبحثون عن المزيد من السرعة وبأسعار مدروسة، ننصحكم بالاطلاع على جهاز «بريداتور هيليوس 300» المعاد تصميمه مع إدخال معالجات إنتل من الجيل التاسع ومعالج NTX من نفيديا للرسوميات، بالإضافة إلى تعديل تصميمه ليصبح أكثر رقّة وأصغر حجماً. يضمّ الجهاز شاشة بمقاس 15.6 بوصة إتش دي، ونسبة تحديث 144 هرتز، بالإضافة إلى معالج إنتل «كور i7 - 8750H»، ومعالج رسوميات GTX 1060 من نفيديا، وذاكرة بسعة 6 غيغابايت، ونظام ذاكرة وصول عشوائي بسعة 16 غيغابايت، وبطاقة NVMe SSD بسعة 256 غيغابايت. يمكنكم شراء هذا الجهاز عبر أمازون بـ1089 دولارا.

* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».