انتفاضة الاتفاق تجدد آماله في البطاقة «الآسيوية»

حقق انتصاره الـ11 في الدوري على حساب الفيحاء

لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

انتفاضة الاتفاق تجدد آماله في البطاقة «الآسيوية»

لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الاتفاق يحتفلون بأحد أهدافهم في الفيحاء (تصوير: عيسى الدبيسي)

رفض المدرب الوطني خالد العطوي تقديم أي وعود بشأن مشوار فريقه الاتفاق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين هذا الموسم، لكنه أكد وجود طموحات كبيرة على المستوى الشخصي مع الفريق. ولم يخفِ العطوي طموحه بأن يقود فريقه لمركز مؤهل إلى النسخة المقبلة لدوري أبطال آسيا، بل وإنجاز أكبر من ذلك يرى فيه الفريق في الفترة المقبلة سواء بقيادته أو قيادة أي جهاز فني آخر. يأتي ذلك في ظل تقديم الفريق مستويات متصاعدة مقرونة بالنتائج في الجولات الخمس الأخيرة من بطولة الدوري، حيث كسب أربع مباريات وخسر أمام الهلال فقط، ليحقق أفضل معدل نقطي بعد الهلال في الجولات الأخيرة، عدا مواصلة الفريق أرقامه من حيث القدرة على السيطرة على المباريات التي يخوضها.
ويقدم الاتفاق نتائج مميزة في المباريات الأخيرة جعلته يتقدم خطوات مهمة للأمام وينافس مجدداً على حصد مركز متقدم في جدول الترتيب، حيث اقترب من المركز الرابع مستغلاً تعثر منافسيه على هذا المركز، خصوصاً الوحدة الذي حصد نقطة وحيدة من آخر مباراتين، فيما حصد الاتفاق النقاط كاملة من مباراتيه ضد العدالة والفيحاء، الذي يصارع على الهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وهذا ما جعل المباراتين في غاية الصعوبة على الاتفاق.
وفاز الاتفاق على العدالة بهدف وحيد في الأحساء قبل أن يقلب خسارته بهدفين نظيفين في الشوط الأول أمام الفيحاء إلى فوز بالثلاثة، جاء الأخير منها في الوقت بدل الضائع، ليؤكد بذلك عزيمة الفريق على التقدم أكثر، خصوصاً أنه بات بعيداً عن الضغوط بشأن تهديد الهبوط، كما أن تركيزه بات منصباً على بطولة الدوري بعد الخروج من المنافسة في بطولة كأس الملك.
وامتدح العطوي الأداء الكبير الذي قدمه لاعبو فريقه في مباراة الفيحاء التي تأخر بها الفريق بهدفين، مبيناً أن هناك تركيزاً ذهنياً كبيراً حضر في الشوط الثاني وروحاً نتج عنها قلب النتيجة والفوز بالنقاط الثلاث.
ويمثل الفوز في مباراة الفيحاء الرقم «11» في عدد انتصارات الفريق في دوري المحترفين في نسخة هذا الموسم، ليسجل بذلك رقماً فريداً بهذا العدد، وليعادل هذا الرقم في الوقت ذاته عدد الخسائر التي تعرض لها في الجولات الماضية، حيث يعد الاتفاق أقل الفرق تعادلاً بتعادلين فقط. وتعرض العطوي لانتقادات كبيرة من بعض المقربين لإدارة النادي نتيجة الأسلوب الفني الذي قرر انتهاجه والذي يعتمد على السيطرة والاستحواذ داخل أرض الملعب، ونجح في تحقيق أرقام مميزة في غالبية المباريات، إلا أن خروجه خاسراً من العديد منها جعله يتعرض للنقد بالتركيز على جانب أن الاتفاق لا يملك العناصر التي يمكن أن تنفذ هذه الطريقة الفنية التي تحتاج إلى جانب لياقي وبدني عالٍ.
وتؤكد مصادر «الشرق الأوسط» أن إعلان التمديد مع العطوي بات يلقى موافقة شريحة أكبر من صناع القرار بالنادي وحتى شريحة واسعة من الجمهور باتت مقتنعة بعمل المدرب والجهاز الفني المساعد، بعد أن تحقق الهدف الرئيسي الذي جاء من أجله العطوي وهو صناعة هوية للفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.